أخبار

خطة لحظر السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين في كندا.. وإليك كل ما نعرفه

تخطط الحكومة الفيدرالية لحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين كجزء من هدفها الأوسع المتمثل في الحد من التلوث ومكافحة تغير المناخ.

يوم الإثنين، انضم جاستن ترودو إلى دوغ فورد في Ingersoll، أونتاريو، للاحتفال بإطلاق أول مصنع شامل للسيارات الكهربائية في كندا.

ووفقا لرئيس الوزراء، يخطط المصنع لتصنيع 50 ألف سيارة كهربائية سنويا بحلول عام 2025، مما سيساعد في خطة الحكومة لجعل المزيد من الكنديين يقودون السيارات التي تعمل بالكهرباء، بدلا من البنزين.

وأوضح ترودو في بيان: أن كندا أبرمت مؤخرا “العديد من صفقات التصنيع التاريخية للسيارات الكهربائية (EVs) والهجينة”، والتي يقول إنها ستخلق آلاف الوظائف و “تزود العالم بمركبات نظيفة”.

وبالعودة إلى يونيو 2021، حددت الحكومة الفدرالية هدفا إلزاميا جديدا بأن تكون جميع السيارات الصغيرة الجديدة وشاحنات الركاب المباعة في البلاد، خالية من الانبعاثات بحلول عام 2035.

ما الذي نعرفه عن الخطة حتى الآن؟

نحن نعلم أن الحكومة الفيدرالية تريد مواجهة تغير المناخ من خلال سياسات “جريئة”، بما في ذلك هذه السياسة.

وهذه الخطوة هي جزء من خطة أوسع لجعل الاقتصاد الكندي خال من الانبعاثات بحلول عام 2050.

وفي حديثه العام الماضي، قال وزير البيئة وتغير المناخ الكندي آنذاك، Jonathan Wilkinson، إن خفض انبعاثات النقل “هو أحد أكثر المسارات التي يمكن تحقيقها والتي يمكن أن تسلكها كندا على طريق الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050”.

ماذا سيحدث للسيارات التي تعمل بالبنزين؟

لن يتغير شيء بشكل جذري بين عشية وضحاها.

فقبل الإلزام بأن تكون جميع المركبات الخفيفة الجديدة المباعة، صفرية الانبعاثات بحلول عام 2035، يكون لدى الفيدراليين هدف مؤقت يتمثل في “على الأقل” 50 في المئة من المركبات المباعة لتكون خالية من الانبعاثات بحلول عام 2030.

وفي حين أنه من غير المحتمل أن تمنع الحكومة الفيدرالية الكنديين من بيع السيارات التي تعمل بالبنزين بشكل خاص بحلول عام 2035، إلا أن القاعدة الجديدة ستجعل من الصعب جدا شراء سيارة جديدة تعمل بالبنزين من وكالة أو صالة عرض.

ماذا عن الجوانب العملية؟

للمساعدة في تحقيق الهدف، وضعت حكومة كندا سلسلة من الاستثمارات واللوائح.

ويتضمن ذلك حوافز لمساعدة السائقين الكنديين في التكلفة الأولية للحصول على سيارة صديقة للبيئة، الاستثمارات في البنية التحتية لتحصيل انبعاثات معدومة، ومساعدة مصنعي السيارات على “التحول لإنتاج سيارات صديقة للبيئة في كندا.

واعتبارا من يونيو 2021، تم بالفعل استثمار أكثر من مليار دولار في هذه الأنواع من الإجراءات.

وبالنسبة لأولئك القلقين بشأن التكلفة الفردية للتبديل، يتوقع الفيدراليون أنه بحلول عام 2030، “ستصل المركبات الخالية من الانبعاثات إلى التكافؤ في الأسعار مع نظيراتها التي تعمل بالبنزين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!