وزيرة الأسرة ستعلن عن تشريع جديد يتعلق بنظام التعليم المبكر ورعاية الأطفال في كندا
يبدو أن الحكومة الفيدرالية على وشك تقديم تشريع جديد يهدف إلى تعزيز نظام التعليم المبكر ورعاية الأطفال في كندا.
وستصدر وزيرة الأسرة والطفل والتنمية الاجتماعية كارينا غولد ما يسميه مكتبها “إعلانا وطنيا” حول هذا الموضوع.
وقبل إعلان غولد في أوتاوا، سيقوم مسؤولون من وزارة التوظيف والتنمية الاجتماعية الكندية بإطلاع المراسلين على الإجراءات الجديدة القادمة.
ويأتي هذا في الوقت الذي قدمت فيه غولد إشعارا إلى مجلس العموم بأنها ستقدم قريبا مشروع قانون بعنوان: “قانون يحترم التعليم المبكر ورعاية الأطفال في كندا”.
وكانت قد أشارت غولد في مقابلة في مارس، إلى أن التشريع سيكرس دورا للحكومة الفيدرالية في نظام الرعاية النهارية وسيضع مبادئ القانون.
وكان تقديم هذا التشريع قبل نهاية العام التزاما منصوصا عليه في اتفاقية الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي الجديد، وكان التعهد هو التأكد من أن اتفاقيات رعاية الأطفال “تتمتع بتمويل محمي طويل الأجل” وتوفر خيارات “عالية الجودة وبأسعار معقولة” للأسر.
كما أشارت الوزير إلى صفقات التعلم المبكر ورعاية الأطفال ميسورة التكلفة التي طُرِحت في جميع أنحاء البلاد، ونوّهت إلى أن الليبراليين “خفضوا الرسوم بنسبة 50 في المئة.
وقالت “إنني أتطلع إلى تقديم تشريع قريبا للتأكد من أننا نحافظ على التعليم المبكر ورعاية الأطفال للكنديين في جميع الأوقات”.
