أخبار

بسبب تقطيع أكثر من 500 جثة وبيع أعضائها.. الحكم بالسجن على مديرة دار جنازة ووالدتها في أمريكا

حُكم على مديرة دار جنازة سابقة في كولورادو ووالدتها بالسجن يوم الثلاثاء، بعد أن اعترفت المرأتان ببيع أكثر من 500 جثة بشكل غير قانوني دون إخبار عائلات الضحايا.

قامت Megan Hess البالغة من العمر 46 عاما، بإدارة صالة جنازة Sunset Mesa في Montrose، كولورادو، حيث قُبِض عليها وهي تبيع مئات الجثث التي كان من المفترض أن تُحرق.

ويقول مكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولورادو إن Hess اعترفت سابقا بالذنب في إحدى جرائم الاحتيال عبر البريد والمساعدة والتحريض، وحُكِم عليها يوم الثلاثاء بالسجن 20 عاما.

وبحسب رويترز، فإن فترة الـ 20 عاما هي الحد الأقصى المسموح بها بموجب القانون.

كما اعترفت Shirly Koch والدة Hess البالغة من العمر 69 عاما، بأنها مذنبة في الاحتيال عبر البريد والمساعدة والتحريض، وحُكِم عليها بالسجن 15 عاما.

وأوضح مكتب المدعي العام الأمريكي أن الأم وابنتها كانتا تلتقيان بالعائلات التي تسعى للحصول على خدمات حرق الجثث، وفي بعض الحالات، كانت العائلات توافق على طلباتهما بالتبرع بالجثة، لكن الوثائق تظهر أن المرأتين تجاوزتا ما تمت مناقشته.

وفي حالات أخرى، رُفِضت طلبات التبرع بالجثة.

وتظهر الوثائق أن فريق الأم وابنتها كان يشحن أيضا جثثا وأجزاء من الجثث مصابة بأمراض معدية بعد طمأنة المشترين أن البقايا كانت “خالية من الأمراض”.

وقد أُرسِلت هذه الشحنات عن طريق البريد أو الرحلات الجوية التجارية.

وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية Christine M. Arguello خلال جلسة النطق بالحكم: “هذه هي القضية الأكثر استنزافا عاطفيا التي مررت بها على الإطلاق”.

كما أصدر المحامون ووكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي تصريحات تدين سلوك المتهمتين عقب انتهاء المحاكمة.

وقال أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في القضية إن المرأتين “واصلتا فظائعهما لسنوات، ولم تُظهرا أي ندم حتى بعد الكشف عنهما”.

وكانت القضية الفيدرالية ناجمة عن سلسلة من عمليات سرقة الجثث قامت بها المرأتان بين عامي 2016 و2018، وبعد عدة أسابيع من نشر رويترز للقصة في عام 2018، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي صالة الجنازة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!