وزارة الصحة الكندية تؤكد نقص أدوية البرد والإنفلونزا للبالغين
اخبار كندا – تشهد كندا نقصا في أدوية البرد والإنفلونزا للبالغين، حيث يكافح مصنعو الأدوية لمواكبة الطلب المرتفع بشكل غير طبيعي.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الصحة الكندية، ناتالي محمد، يوم الجمعة، أن وكالة الصحة الفيدرالية على علم بهذه المشكلة.
وقالت لسي تي في: “تدرك وزارة الصحة الكندية القيود المتزايدة على العرض والطلب على المسكنات للبالغين التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين لعلاج الحمى والألم المرتبط بالبرد والإنفلونزا، وتعمل مع المقاطعات والأقاليم والمصنعين والموزعين ومع أخصائي الرعاية الصحية للتصدي لها”.
وأجرت جمعية الصيادلة الكنديين استطلاعا سريعا للصيادلة في ديسمبر، ووجد الاستطلاع أن ما يقرب من 25 في المائة من الصيدليات لا تحتوي على أدوية البرد والإنفلونزا للبالغين و62 في المائة لديها الحد الأدنى من الإمداد.
وقالت جويل ووكر، نائبة رئيس الشؤون العامة والمهنية في نقابة الصيادلة الكندية، إنه في حين أن بعض حالات نقص الأدوية مدفوعة بانخفاض العرض، بسبب إغلاق منشأة التصنيع، فإن زيادة الطلب يعد سببا أيضا.
وأضافت لسي تي في أن هذا الطلب كان مدفوعا إلى حد كبير في جميع أنحاء كندا بعودة ظهور عدوى RSV ونزلات البرد والإنفلونزا.
وفي حين أن هذه الأمراض انتشرت بمستويات منخفضة خلال السنوات القليلة الأولى من وباء كوفيد-19، كنتيجة ثانوية لتفويضات الأقنعة والتباعد الجسدي، فتح رفع تدابير الصحة العامة في عام 2022 الباب أمامها للعودة.
وفي الوقت الحالي، قالت وزارة الصحة الكندية إنها تعمل على معالجة النقص الحالي في كل من مسكنات الألم للأطفال والبالغين من خلال توسيع استيراد المنتجات من الموردين الدوليين.
اقرأ أيضا:
