أخبار

وزير الهجرة: كندا بحاجة إلى المزيد من المهاجرين لهذه الأسباب

بينما تخطط كندا لزيادة مستويات الهجرة بشكل كبير في السنوات القادمة، يشعر بعض خبراء السياسة بالقلق بشأن الآثار المحتملة على الرعاية الصحية والإسكان وسوق العمل.

لكن وزير الهجرة Sean Fraser يصر على أن كندا بحاجة إلى المزيد من الوافدين الجدد لمعالجة نقص العمالة والتغيرات الديموغرافية التي تهدد مستقبل البلاد.

وقال Fraser: “إذا لم نستمر في زيادة طموحنا في الهجرة وجلب المزيد من السكان في سن العمل والأسر الشابة إلى هذا البلد، فلن تكون أسئلتنا حول نقص العمالة، بعد أجيال من الآن، بل ستكون حول ما إذا كان بإمكاننا تحمل تكاليف المدارس والمستشفيات”.

ففي نوفمبر، أعلنت الحكومة الفيدرالية الليبرالية عن خطة هجرة جديدة من شأنها أن تستقبل 500 ألف مهاجر سنويا بحلول عام 2025.

وأوضح Ted McDonald أستاذ العلوم السياسية بجامعة نيو برونزويك، أن معدلات الهجرة الجديدة ستكون أعلى بكثير من المعدلات في البلدان المماثلة، مثل أستراليا.

وقال إن هذا ليس شيئا سيئا في حد ذاته، لكن من وجهة نظره، فإن رفع مستويات الهجرة ليس هو الطريقة الصحيحة لمعالجة النقص الحالي في العمالة.

وأضاف McDonald: “أعتقد أن السياسة ستكون أكثر منطقية إذا كانت تتماشى مع ما يُنظر إليه على أنه نقص هيكلي أساسي مستمر في سوق العمل”.

وفي الوقت نفسه، بيّن أن أحد المبررات للهجرة واضح: كندا لديها انخفاض في معدل المواليد.

فوفقا لـ Statistics Canada، انخفض معدل المواليد في البلاد إلى مستوى قياسي بلغ 1.4 طفل لكل امرأة في عام 2020، وهذا أقل بكثير من المعدل 2.1 المطلوب للحفاظ على السكان دون هجرة.

وهذا لا يمنع الآخرين من القلق بشأن الكيفية التي يمكن بها للوافدين الجدد أن يضعوا عبئا على قضايا دائمة أخرى مثل القدرة على تحمل تكاليف الإسكان والرعاية الصحية.

وقال Andrew Griffith مسؤول سابق رفيع المستوى في دائرة الهجرة والمواطنة الكندية: “لا يوجد تقييم لتأثير هذه الأهداف على القدرة على تحمل تكاليف الإسكان وتوافره، ولا يوجد تقييم لهذه الأهداف من حيث الضغوط الإضافية على الرعاية الصحية”.

لكن Fraser أكد أن العديد من المقيمين الدائمين الجدد يعيشون بالفعل في كندا، فعلى سبيل المثال، أصبح 157 ألف طالب دولي مقيمين دائمين في عام 2021.

وأضاف أن التغييرات قادمة أيضا على نظام Express Entry في الربيع بحيث يمكن اختيار المهاجرين بناء على القطاع والمنطقة في كندا التي يتجهون إليها.

وأوضح أن ذلك سيساعد في تخفيف بعض الضغط على أشياء مثل الرعاية الصحية والإسكان.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!