أخبار

قصة الرجل الذي أصيب بطفح جلدي بعد تلقيه لقاح كورونا تحفز الكثيرين على مشاركة قصصهم المشابهة

أصابت قصة رجل من Gatineau، في كيبيك – الذي أصيب بمرض جلدي مؤلم بعد تلقيه لقاح كورونا – الوتر الحساس لدى العديد من الكنديين، وقد شارك العديد منهم تجاربهم المماثلة.

وبعد فترة وجيزة من تلقي Tisir Otahbachi جرعته الثانية من لقاح موديرنا في أغسطس 2021، انتشر طفح جلدي حارق بدأ على يده وانتشر إلى أطرافه وظهره، مما أجبره على ترك وظيفته وطلب العلاج الطبي في أونتاريو، ويسعى Otahbachi الآن إلى الحصول على تعويض من خلال برنامج تعويض الإصابة باللقاح في كيبيك.

A man sits in a small apartment with children's toys behind him.

ووفقا لوكالة الصحة العامة الكندية، فإن جزءا صغيرا فقط – 0.011 في المئة – من أكثر من 95 مليون جرعة لقاح تم إعطاؤها في هذا البلد اعتبارا من 9 ديسمبر أدى إلى ردود فعل سلبية خطيرة، ولكن هذه النسبة البسيطة لا تزال تشكل أكثر من 10 آلاف حالة تم الإبلاغ عنها.

وقال Otahbachi، الذي لم يسبق له أن عانى من أي مشاكل جلدية من قبل، إن معظم الأطباء الذين فحصوه رفضوا احتمال وجود أي صلة بين اللقاح والظهور المفاجئ لحالته المؤلمة.

وفيما يلي بعض الأشخاص الذين شاركوا حالتهم بعد تلقي اللقاح:

Andrew

Andrew Corless البالغ من العمر 52 عاما، أصيب لأول مرة بالشري على رقبته وجذعه بعد الجرعة الثانية من لقاح موديرنا، لكنه لم يُعر الموضوع أي اهتمام.

A man shows a red rash on his neck and back.

وقال Corless، كان الطفح شديدا للغاية وأصبحي تنفسي صعبا جدا، وأختنق كل بضع ساعات، ولم أستجب لأجهزة الاستنشاق ولا حتى أدوية الكورتيزون.

وانضم Corless إلى مجموعة على فيسبوك تضم آلاف الأعضاء الذين يعانون من أعراض مماثلة منذ تلقي لقاح كورونا، وقال إنه تواصل أيضا مع موديرنا، لكنه لم يستفد شيئا.

Sandra

أمضت Sandra Ashby ليلة رأس السنة في غرفة الطوارئ في مستشفى في Haliburton في أونتاريو، وقد كانت تحس بحرق في جلدها لدرجة أنها لم تعد قادرة على تحمله.

A woman wearing glasses stands outside during winter.

فقبل ثمانية أشهر، تلقت Ashby، وهي معلمة متقاعدة في منتصف الستينيات من عمرها وتعيش في تورنتو، اللقاح المعزز الثاني للقاح موديرنا قبل السفر إلى إنجلترا، وسرعان ما ظهرت بقع صغيرة تشبه لدغات الحشرات على ساقيها، مما أدى إلى ظهور طفح جلدي مثير للحكة غطى في النهاية ثلاثة أرباع جسدها.

Daniel

A man's finger with painful-looking blisters.

أوضح Daniel البالغ من العمر 41 عاما وهو مهندس يعيش مع زوجته وابنته في إدمونتون، أنه لم يعاني سابقا من أي مرض جلدي، لكنه أصيب لأول مرة ببثور تشبه حب الشباب على أصابعه بعد حوالي ثلاثة أسابيع من تلقي جرعته الثانية من لقاح موديرنا في يونيو 2021، وسرعان ما ساءت حالته، مما جعله يعاني من تقرحات مؤلمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!