أونتاريو

رفع دعوى قضائية بقيمة 16 مليون دولار بسبب وفاة امرأة بعد مشاجرة مع حراس مستشفى بتورنتو (فيديو)

اخبار كندا – رفعت شقيقة امرأة تبلغ من العمر 43 عاما توفيت بعد 16 يوما من مشاجرة مع الأمن في مستشفى بوسط مدينة تورنتو دعوى قضائية بقيمة 16 مليون دولار ضد شبكة University Health Network والحراس المزعوم تورطهم في وفاتها، مدعية أنهم استخدموا القوة المفرطة وغير المعقولة.

وتوفيت ستيفاني وارينر، وهي أم لخمسة أطفال من Scarborough، في 27 مايو 2020 في مستشفى Toronto Western Hospital بعد تعرضها لضائقة طبية، حيث تعرضت لسكتة قلبية بعد تفاعل جسدي مع أمن مستشفى.

ففي 11 مايو 2020، في مستشفى تورنتو العام (TGH)، غادرت ستيفاني غرفتها وذهبت إلى ردهة المستشفى بحثا عن شيء تأكله ثم دخلت في مواجهة مع حراس الأمن لعدم ارتدائها الكمامات، وفقا لشقيقة الضحية دينيس.

وينص بيان الدعوى على أن حراس الأمن كانوا يعرفون أو كان عليهم أن يعلموا أن وارينر تعاني من مشاكل في الصحة العقلية بناء على تفاعلاتهم معها.

ومع ذلك، تزعم الوثائق أن الحراس اقتربوا منها “بطريقة عدوانية، على عكس تدريبهم وتصرفوا بتجاهل متهور لحياة ستيفاني”.

كما ذكرت أن الحراس انخرطوا في “مشادة كلامية مع ستيفاني في البداية، لكنهم دفعوها في النهاية إلى الحائط وألقوها على الأرض قبل تقييدها”.

وتابعت: “بمجرد أن رفع حراس الأمن أوزانهم عن ستيفاني، كان جسدها ضعيفا وفقدت الوعي وبدلا من بدء الإنعاش القلبي الرئوي على الفور أو طلب المساعدة، وضع حراس الأمن ستيفاني على كرسي متحرك لإزالتها من أنظار كاميرات الأمن والشهود”.

ولم تتأكد أي من الادعاءات في المحكمة.

وتشمل الدعوى أسماء خمسة حراس أمن يُزعم أنهم متورطون في الحادث، بما في ذلك شخص نقل كاميرا أمنية من أجل عدم تصوير جزء من المشاجرة.

واثنان من الحراس، أماندا روجاس سيلفا “42 سنة”، وشين هوتلي “35 سنة”، وجهت إليهما في السابق تهمة القتل العمد والإهمال الجنائي الذي تسبب في الوفاة فيما يتعلق بهذا الحادث.

لكن التهم الموجهة إليهما سقطت في نوفمبر بعد أن ألغى قاضي المحكمة العليا شون دنفي القضية بسبب عدم وجود “أدلة مقبولة لدعم أي من التهمتين”.

وتأتي أنباء هذا الإجراء القانوني بعد أسبوع واحد من حصول قناة سي تي في نيوز على لقطات فيديو لأجزاء من المشاجرة.

وقالت دينيس وارينر لـ CP24، يوم الأربعاء إنه على الرغم من أن الدعوى القضائية لن تعيد أختها، فإنها “واجب أخلاقي يجب أن أتصرف به.. ليس فقط من أجل أختي ولكن من أجلنا جميعا”.

وذكرت أن الصدمة التي عانت منها أسرتها نتيجة للحادث “لا يمكن وصفها”.

كما أشارت إلى أنه من خلال رفع الدعوى القضائية، تريد التأكد من أن العائلات الأخرى لن تضطر إلى مواجهة ذلك.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!