أخبار

عميل طيران كندا يتتبع أمتعته المفقودة إلى منشأة تخزين في تورنتو ولكن لا يمكنه إعادتها

اخبار كندا – بعد قضاء شهر عسل في إيطاليا واليونان، عادت ناكيتا ريس المقيمة في Cambridge وزوجها إلى المنزل في حالة من الإحباط.

وقالت ريس: “لم تعد أمتعة زوجي من مونتريال إلى تورنتو”، رغم مرور أربعة أشهر ونصف.

وسافر الزوجان من Cambridge مع طيران كندا ويوجد جهاز AirTag داخل أمتعة الزوج، وهو جهاز تتبع يساعد الأشخاص في العثور على الأشياء الشخصية المفقودة.

وقالت ريس إنهما كانا يتتبعان حقائبه منذ أن كانت مع شركة طيران كندا، لكن لا يمكنهما استردادها.

وأضافت: “رصدنا نقل أمتعتنا من مونتريال عبر سيارة وليست طائرة شحن إلى YYZ، وهي الآن في منشأة تخزين عامة”.

كما ذكرت أن جهاز AirTag موجود في منطقة تخزين عامة في Etobicoke منذ أكتوبر.

وبعد عدة محاولات للاتصال بشركة طيران كندا للحصول على إجابات، قرروا التحقق من مكان وجود الحقائب بأنفسهما.

وقادا السيارة إلى المنشأة وتجولا في الخارج حتى أشار AirTag إلى أنهما عند الحقيبة مباشرة، لكنهما لم يتمكنا من وجود طريقة للدخول لذا غادرا.

من جهتها، قالت شركة طيران كندا لسي تي في، إن منشأة التخزين هذه ليست تابعة لشركة طيران كندا وبالتالي ليس لديها معلومات تقدمها.

كما قدمت الشركة تعويضا للزوج عن الأمتعة المفقودة، لكنه قال إن المبلغ كان أقل من القيمة الإجمالية لما فقدوه.

وقال المدافع عن حقوق المسافرين جوا، غابور لوكاس: “عادة، عندما تتأخر حقيبة شخص ما أو تُفقد، فإن حدود مسؤولية شركة الطيران تبلغ 2300 دولار كندي لكل راكب”.

لكنه يعتقد أن هذه القضية “تجاوزت الخط من المدنية إلى الجنائية”.

كما قالت ريس إنهما سيواصلان الضغط على شركة الطيران للحصول على إجابات.

وأضافت: “وثقت بشركة كبيرة وسافرت مع أمتعة وآلاف الدولارات من متعلقاتي لكن اتضح أنه يمكن إزالتها بسهولة من منشآتهم وليس لديهم أي فكرة عن مكانها”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!