أخبار

وزير الهجرة الكندي: زيادة المهاجرين لا يجب أن يضعف اللغة الفرنسية

اخبار كندا – قال وزير الهجرة الكندي، شون فريزر، يوم الاثنين، إن إضافة المزيد من الوافدين الجدد إلى كندا لا يجب أن يضعف اللغة الفرنسية.

وبحسب البيانات الجديدة، وصل 16300 مهاجر ناطق بالفرنسية إلى كندا العام الماضي للاستقرار في المجتمعات الناطقة بالفرنسية، أي 4.4 في المائة من 437 ألف مهاجر جاءوا إلى البلاد في عام 2022.

وكانت الحكومة تتابع هذه النسبة منذ عام 2006، عندما استقر 1.4 في المائة فقط من المهاجرين الجدد في المجتمعات الناطقة بالفرنسية.

وإجمالي عدد المهاجرين الناطقين بالفرنسية الذين استقبلتهم كندا العام الماضي يعد الأعلى على الإطلاق ويتماشى مع الهدف الحالي للحكومة.

كما قال فريزر إن كندا تزيد من مستويات الهجرة، وعليها أن تفعل ذلك بطريقة تعزز اللغتين الرسميتين.

وتابع: “نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لنثبت للكنديين أنه بغض النظر عن اللغة الرسمية التي تتحدثها، لديك مستقبل في هذا البلد”.

وتهدف الحكومة الفيدرالية إلى إضافة 500,000 وافد جديد سنويا بحلول عام 2025، لكن حكومة كيبيك  انتقدت هذه الأهداف، حيث قال رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، إنها ستكون “انتحارية” للغة الفرنسية وثقافة كيبيك، وتدفع المقاطعة لضمان أن جميع المهاجرين الاقتصاديين إلى كيبيك يتحدثون الفرنسية.

وتتحكم حكومة كيبيك في عدد المهاجرين الاقتصاديين الذين تقبلهم، وتهدف المقاطعة إلى استقبال 50000 وافد جديد سنويا، وبموجب هذا الحد، استقبلت كيبيك 15.7 في المائة من المهاجرين العام الماضي، على الرغم من أن المقاطعة تمثل 23 في المائة من سكان كندا.

كما قال فريزر إنه لا يعتقد أن سكان كيبيك أو غيرهم من الناطقين بالفرنسية مناهضون للهجرة، بل يريدون ضمان قدرتهم على حماية لغتهم.

وأضاف: “إعلان اليوم يوضح أنه يمكننا في الواقع زيادة طموحاتنا المتعلقة بالهجرة بشكل كبير، بينما نزيد عدد الناطقين بالفرنسية في هذا البلد”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!