امرأة تخسر أكثر من 57 ألف دولار في عملية احتيال تستهدف الأجداد
اتَّهمت شرطة يورك شابا يبلغ من العمر 22 عاما بعد أن خُدِعت امرأة لتسليم أكثر من 57 ألف دولار في عملية احتيال تستهدف الأجداد.
وذكر المحققون أن المشتبه به اتصل بالضحية البالغة من العمر 67 عاما يوم 18 يناير، حيث ادعى المتصل أنه ضابط شرطة وقاض، وأخبر المرأة أن حفيدها قد اعتُقِل، وطلب منها 57 ألف دولار.
وبعد أيام قليلة، وبالتحديد في 23 يناير، تلقت الضحية مكالمة أخرى من شخص عرّف عن نفسه بأنه قاض، وقال لها إن عليها أن تدفع 5 آلاف دولار إضافي وأن ساعيا سيأتي إلى منزلها لاستلامه.
وبالفعل، حضر أحد المشتبه بهم إلى منزل الضحية في Vaughan وأخذ طردا منها.
وتمكنت الشرطة من إيقاف سيارة بالقرب من منزل الضحية واحتجاز المشتبه به.
واتُّهِم Austin Sztuka المقيم في ميسيساجا بعملية احتيال بأكثر من 5 آلاف دولار، وحيازة ممتلكات حصل عليها عن طريق الابتزاز فيما يتعلق بالحادث، لكن لم يتم إثبات التهم في المحكمة.
وقد أصدرت العديد من دوائر الشرطة تحذيرات حول عمليات الاحتيال التي تستهدف الأجداد، حيث يتظاهر المتصل بأنه شخص ذو سلطة ويطلب المال لإخراج أحد أفراد أسرته من السجن.
وقالت شرطة يورك الإقليمية في بيان صحفي صدر يوم الأربعاء: “قد تتكرر هذه الأنواع من عمليات الاحتيال على مدار أيام أو أسابيع أو حتى أشهر حيث يكتسب المجرمون ثقة ضحاياهم”.
وتوصي الشرطة أنه إذا اتصل شخص ما يطلب المال لمساعدة أحد أفراد الأسرة، فيجب عليك إنهاء المكالمة والاتصال بهذا الشخص مباشرة، وطرح أسئلة شخصية للتحقق من هويته، كما يجب عدم تقديم أي معلومات مالية إلى المتصل.
