استطلاع : 22 في المئة من الكنديين يقولون إنهم مفلسون تماما
وفقا لاستطلاع جديد، أدى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة إلى دفع المزيد من الكنديين، وخاصة النساء، إلى إعلان أنهم أصبحوا على وشك الإفلاس.
تشير استطلاعات Ipsos للشؤون العامة، إلى أن نسبة متزايدة من الكنديين (22 في المئة) “نفدت أموالهم تماما” لدرجة أنهم لن يكونوا قادرين على دفع المزيد مقابل الاحتياجات المنزلية.
ويزيد هذا الرقم بثلاث نقاط مئوية عن استطلاع مماثل أجري في أكتوبر٬ ويرتفع إلى 28 في المئة بين النساء.
علما أن واحدا من بين كل أربعة من سكان أونتاريو وكيبيك يقول إنه مفلس تماما، وكذلك 35 في المئة من أولئك الذين لديهم دخل أسرة يقل عن 40 ألف دولار.
وتستند نتائج Ipsos إلى مسح شمل أكثر من 1000 كندي في الفترة من 19 إلى 23 يناير.
ويقول 32 في المئة إن الضغوط لمواجهة ارتفاع تكاليف السلع الأساسية مثل الطعام والملبس والمواصلات والمأوى ستفرض تغييرات كبيرة على خطط الإنفاق الخاصة بهم.
وبشكل إجمالي، قال أكثر من نصف المشاركين (54 في المئة) إنهم سيعانون لتحمل الزيادات الإضافية في الأسعار في ميزانيتهم، وهو ما يمثل زيادة بمقدار خمس نقاط مئوية عن شهر أكتوبر.
التضخم يتراجع.. لكن المخاوف لا تزال في ازدياد
حتى في الوقت الذي أظهر فيه التضخم علامات على التراجع في الأشهر الأخيرة – انخفضت تكلفة المعيشة من ذروتها البالغة 8.1 في المئة في يونيو إلى 6.3 في المئة في ديسمبر – إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الكنديين لم يشعروا بالارتياح بعد.
فأكثر من نصف الكنديين – 52 في المئة – لا يزالون قلقين من عدم امتلاكهم ما يكفي من المال لإطعام أسرهم.
ورغم أن الخبراء يقولون إن كندا تجاوزت ذروة التضخم، إلا أن المشاركين في الاستطلاع ما زالوا يشعرون بتأثير ارتفاع الأسعار.
ووفقا للاستطلاع، لا تزال النساء أكثر قلقا فيما يخص الشؤون المالية في جميع المجالات.
