اخبار كندا ،،يتعين على أونتاريو تحديد طرق جديدة لضمان استقرار المزيد من المهاجرين خارج منطقة تورنتو الكبرى لضمان نمو سكاني أكثر توازنا في جميع أنحاء المقاطعة والحفاظ على “جودة حياة عالية” لجميع سكانها في السنوات المقبلة ، وهو ما تظهره الدراسة التي تمت.
حيث ترحب منطقة تورنتو الكبرى ، حاليًا بنسبة 77 في المائة من المهاجرين الجدد إلى أونتاريو ، والتي تعني 106،000 من الوافدين الجدد.
وتستقر نسبة 23 في المائة المتبقية من الوافدين الجدد إلى المقاطعة في مناطق أخرى من المقاطعة .
و سيكون لهذا التباين في أعداد المهاجرين عواقب اقتصادية مهمة بالنسبة لاتفاقيات السوق المالية الأخرى في أونتاريو بسبب عدم توازن توزيع المهاجرين و إذا ما فشلوا في جذب نصيب أكبر من المهاجرين في السنوات القادمة و قاموا بتنمية قوتهم العاملة ، والتي يقول مجلس المؤتمر إنها أساسية لتحفيز النمو الاقتصادي و “حاسمة للحفاظ على جودة عالية من الحياة لسكان أونتاريو, سيكون لهذا ترتيبات سيئة . ”
و يقول التقرير: “إذا لم يجتذبوا المزيد من المهاجرين ، فسيصبح الناتج الاقتصادي قليل جداً الأمر الذي سيكون له تبعات سيئة جداً لاحقة”.
بينما اتخذت حكومات أونتاريو وحكومات المقاطعات استراتيجية جديدة لإضفاء الطابع الإقليمي على الهجرة و سيكون الغرض من الاستراتيجية هو “رؤية مشتركة للمستقبل ، بما في ذلك أهداف الأقلمة على المدى القصير والمتوسط والطويل ، والأولويات الاقتصادية الإقليمية ، ومقاييس الأداء لتتبع التقدم الاقتصادي”.
وتقول الدراسة إن برنامج المرشح للمهاجرين في أونتاريو (OINP) يمكن استخدامه أيضًا “للمساعدة في توجيه مزيد من المهاجرين إلى CMAs ”
هذا و يسمح OINP لأونتاريو بترشيح عدد محدد من المتقدمين الرئيسيين للطبقة الاقتصادية الذين يلبون أولويات سوق العمل والتنمية الاقتصادية الخاصة بهم للإقامة الدائمة في كندا كل عام.
و قد قال مجلس المؤتمر إن البرنامج يمكن أن يحدد هدف تخصيص إقليمي سنوي لمناطق المقاطعة التي واجهت صعوبات في جذب المهاجرين ، مثل شمال شرق وشمال غرب أونتاريو ، وصقل متطلبات الأهلية لبعض تيارات الهجرة لتعكس الظروف الاقتصادية المحلية.
