أونتاريو.. واستراتيجية الهجرة الإقليمية

في عام 2018 ، تم استقبال 106،000 من المقيمين الدائمين الجدد في منطقة تورنتو الكبرى أي أنها استقبلت مهاجرين أكثر من كيبيك ومانيتوبا وساسكاتشوان والمقاطعات الأربع الأطلسية مجتمعة.

و لم تقل نسبة المهاجرين إلى تورنتو الكبرى حيث استقبلت ما يقارب 60،000 مهاجر في النصف الأول من عام 2019 أي أكثر بكثير من أي محافظة قادرة على جذبهم خلال عام كامل.

هذه الهجرة مفيدة لأنها تجعل منطقة تورنتو الكبرى واحدة من أكثر المناطق حيوية ثقافيًا في العالم ، وأيضًا اقتصاديًا وماليًا أكثر صحة من بقية أونتاريو.
في نفس الوقت ، سيكون مفيداً للمهاجرين و تورنتو وأونتاريو تحديد كيفية تشجيع المزيد من المهاجرين على بناء حياة في أجزاء أخرى من المقاطعة.

تشكل تورنتو الكبرى 45 في المائة من سكان أونتاريو وهي تستقطب حوالي 80 في المائة من المهاجرين.
أي أن 55 في المائة من باقي سكان المقاطعة يستفيد من 20 في المائة فقط من القادمين الجدد.

إن ربط المهاجرين بفرص عمل جيدة في أجزاء أخرى من أونتاريو من شأنه أن يفيدهم لأنهم سيكونون قادرين على بدء حياتهم في كندا.

بشكل عام سيكون هنالك فائدة لهذه المجتمعات من جذب الكثير من المواهب والخبرات العالمية التي ستكون مصدراً رئيسياً لإيرادات العمالة والاستهلاك والضرائب.
وفي الوقت نفسه ، تستفيد تورنتو من تخفيف تحديات البنية التحتية التي تواجهها (مثل النقل العام والإسكان ) بسبب النمو السكاني السريع الناجم عن التدفقات الكبيرة للكنديين والمهاجرين على حد سواء.