تجميد أسعار البقالة في كندا انتهى.. استعدوا لفواتير طعام أكبر قريبا
وصل تجميد أسعار فترة العطلات الذي فرضته بعض أكبر سلاسل البقالة في كندا إلى النهاية، لذلك يجب على المتسوقين أن يستعدوا لارتفاع فاتورة طعامهم.
تصدرت متاجر Loblaws عناوين الصحف في الخريف الماضي عندما أعلنت أنها ستجمد أسعار المئات من العلامة التجارية No Name الداخلية الخاصة بها خلال موسم العطلات، لكن سلسلة المتاجر أعلنت في بيان هذا الأسبوع أنها تخطط لإبقاء الأسعار على ما هي قدر الإمكان، لكنها حذرت من أن العديد من الأسعار قد ترتفع في الأسابيع المقبلة.
كما أخبر Eric La Flèche الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر Metro التي تتخذ من مونتريال مقراً لها، أن السلسلة تلقت أكثر من 27 ألف طلب من مورديها العام الماضي لرفع الأسعار بأكثر من 10 في المئة.
وقال La Flèche: “هناك زيادات قادمة في التكلفة، ونتوقع أن تنعكس بعض هذه الزيادات في التكلفة على أسعار التجزئة، وسنبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن زيادات الأسعار ستكون بالتدريج”.
أما عملاق الوجبات الخفيفة Frito-Lay فهو من بين أولئك الذين يزيدون الأسعار أيضا، فقد رفعت الشركة الأمريكية، المملوكة لشركة بيبسي، أسعار منتجاتها في كندا بنسبة 10 في المئة.
لماذا المنتجات الطازجة باهظة الثمن؟
ليس كل نوع من أنواع الطعام يرتفع بنفس الوتيرة.
إذ تُظهر بيانات هيئة الإحصاء الكندية الصادرة هذا الأسبوع أن عددا كبيرا من سلع البقالة قد شهد زيادات في الأسعار من رقمين، بما يتجاوز ما هو طبيعي خلال أشهر الشتاء، فقد ارتفع سعر التجزئة للطماطم من 4.57 دولارا للكيلوغرام في أكتوبر إلى 6.99 دولارا في ديسمبر – زيادة مذهلة بأكثر من 52 في المئة في شهرين فقط.
وزادت أسعار الكرفس والعنب بنسبة 49 و46 في المائة على التوالي في شهرين فقط، كما زادت أسعار الأطعمة مثل التفاح والبروكلي والخس بنفس النسبة تقريبا.
ويبدو أن أكبر الزيادات في الوقت الحالي هي الفواكه والخضروات الطازجة، وذلك بسبب الطقس المثلج وارتفاع تكاليف الشحن والفيروس الذي أصاب الخس في الولايات المتحدة، كما أن الجفاف في الخريف ألحق الدمار بإمدادات جميع أنواع المحاصيل كثيفة الاستهلاك للمياه مثل الكرفس والبروكلي والعنب.
