أحد أعضاء الكونغرس يحث إدارة بايدن على معارضة ضريبة العقارات الكندية المملوكة للأجانب
يريد أحد أعضاء الكونغرس في نيويورك من وزير الخارجية الأمريكي معارضة ما يسميه حملة الحكومة الكندية “التمييزية” ضد مالكي العقارات الأجانب.
طلب النائب Brian Higgins من وزير الخارجية أنطوني بلينكين أن يعترض رسميا على الضريبة الفيدرالية الجديدة في كندا على المساكن المملوكة للأجانب غير المسكونة بشكل متواصل، والتي من المقرر سدادها في أبريل.
إذ تُطبّق ضريبة واحد في المئة على بعض المالكين الأجانب غير المقيمين للممتلكات الكندية الواقعة في مناطق يبلغ عدد سكانها الأساسي 10 آلاف شخص على الأقل.
واعتبارا من يناير، فرضت الحكومة الفيدرالية أيضا حظرا جديدا لمدة عامين على شراء العقارات في كندا من قبل الأجانب غير المقيمين.
ويشعر John DeLuce – وهو أحد سكان بوفالو الذي أمضى 28 عاما في الكونغرس واشترى كوخا في Fort Erie في مقاطعة أونتاريو بعد تقاعده في عام 2003 – بالاستياء من الإجراءات التي يعتبرها مهينة للعلاقة الفريدة بين كندا والولايات المتحدة، والتي ساعد على ترسيخها خلال ما يقرب من ثلاثة عقود من وجوده في الكونغرس.
وأكد DeLuce في مقابلة أن هذا التصرف هو عمل عدائي ينم عن كره للأجانب.
وقال Higgins في رسالته إلى بلينكين، إن السياسة تنتهك الاتفاقية الأمريكية المكسيكية الكندية وتتعارض مع ما يجب أن تفعله كندا والولايات المتحدة لإحياء التجارة عبر الحدود في عصر وباء كورونا.
ويريد Higgins أن يضمن بلينكين طرح هذه المسألة الشهر المقبل عندما يسافر جو بايدن للقاء رئيس الوزراء جاستن ترودو، وهي أول زيارة يقوم بها بايدن لكندا كرئيس.
وجاء في الرسالة: “ستفرض هذه الضريبة عبئا ماليا وبيروقراطيا على الأمريكيين الذين امتلكوا هذه الممتلكات لأجيال عديدة”، وأضاف أن الإعفاءات المتاحة من الضريبة الجديدة ليست كافية.
ويتابع “تشترك الولايات المتحدة وكندا في علاقة فريدة، لكن فرض ضريبة المساكن غير المستغلة أمر يثير القلق ويهددها ويجب معالجتها في الاجتماعات الثنائية القادمة”.
