التوقيت الصيفي.. مشروع قانون جديد في الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى تغيير في كندا
تمضي التشريعات في الولايات المتحدة التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء التغيرات الزمنية الموسمية في كندا قدما مرة أخرى، حيث يستعد الكنديون لتعديل ساعاتهم ليلة السبت.
لطالما كانت هناك وعود منذ سنوات بالتخلي عن تغيير الوقت، لكن المقاطعات كانت تشير إلى الحاجة إلى الاتساق مع توقيت الولايات الأمريكية.
والآن، عاد مشروع قانون أمريكي ليأخذ الإذن بالتغيير الذي تم إحباطه مرارا وتكرارا.
ففي الأسبوع الماضي، أعاد السناتور الأمريكي Marco Rubio تقديم قانون التوقيت الصيفي، والذي سيسمح بجعل هذا التوقيت دائما.
وقال Rubio في بيان إن “طقوس تغيير الوقت مرتين في العام غبية” وإن إنهاء هذه الممارسة يحظى بتأييد الحزبين.
وأكد David Eby رئيس وزراء بريتش كولومبيا يوم الأربعاء أن موقف المقاطعة المتمثل في الرغبة في البقاء “متناغما” مع الولايات الأمريكية لم يتغير، لكنه “يتطلع بشدة إلى التخلص من التوقيت الصيفي”.
وكان قد فشل مشروع القانون الأمريكي، الذي تم اقتراحه لأول مرة في عام 2018، مرارا وتكرارا في تمريره إلى مجلسي النواب والشيوخ، ففي مارس الماضي، وافق عليه مجلس الشيوخ لكنه توقف في مجلس النواب دون تصويت.
وقبل أربع سنوات، تم تمرير تشريع في بريتش كولومبيا، للسماح للمقاطعة بالبقاء بشكل دائم بالتوقيت الصيفي.
ولكن جون هورغان، رئيس الوزراء آنذاك، قال إن التغيير سيعتمد على قيام واشنطن وأوريغون وكاليفورنيا بنفس الشيء، أما في أونتاريو، فقد قال رئيس الوزراء دوج فورد إن التبديل سيتطلب من ولاية نيويورك أيضا التخلي عن تغيير الوقت، بينما قال رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو إنه منفتح على جعل التوقيت الصيفي دائما.
وقال Werner Antweiler أستاذ الأعمال بجامعة بريتش كولومبيا البريطانية، إن النسخة الأخيرة من مشروع قانون Rubio تحظى بدعم من الحزبين ولديها فرصة أفضل بكثير للانتقال عبر مجلس النواب الأمريكي ومجلس الشيوخ.
وإذا حدث ذلك، فقد يترتب على ذلك تأثير الدومينو، وقد يكون تغيير التوقيت في بريتش كولومبيا في الساعة 2 صباحا يوم الأحد هو الأخير.
وأضاف Antweiler: “يبدو أن مجلس الشيوخ سيعيد الموافقة على مشروع القانون، وسيطرحه مجلس النواب للتصويت هذه المرة، وهناك احتمالات بأننا لن نعود إلى التوقيت القياسي في الخريف”.
