الحياة في كندا

6 أسباب جعلتني أحب أول شتاء أقضيه في كندا

ملاحظة: هذا التقرير ضمن سلسلة تجارب الوافدين الجدد إلى كندا ويعبر عن رأي كاتبه

 

عندما انتقلت أخيرا إلى كندا، أمضيت جزءا كبيرا من العام وأنا خائفة من الشتاء الكندي، ولكن، جربت أخيرا أول شتاء لي في كندا ولم أتحمله فحسب، بل وجدت نفسي أحب جوانب معينة منه.

وهذه بعض الأسباب التي جعلتني أحب بصراحة أول شتاء لي في كندا:

إنه جميل بصراحة

لا أعتقد أن أي شيء كان يمكن أن يُعدَّني لمدى جمال الشتاء الكندي.

هناك حقا شيء ما يتعلق بالعالم الخارجي الذي يتحول إلى اللون الأبيض يجعلك ترغب في إيقاف الوقت واستيعاب كل شيء.

هناك الكثير من ضوء الشمس

عشت آخر شتاء لي في المملكة المتحدة، وبينما كنت هناك لمدة أسبوعين تقريبا في ديسمبر، لم أر الشمس مرة واحدة، ولهذا السبب، كنت أتوقع طقسا رماديا كئيبا طوال فصل الشتاء في تورنتو.

ولكنني كنت مخطئة.

ففي حين أن هناك بعض الأيام التي يكون فيها ضوء الشمس محدودا أو لا يوجد فيه ضوء شمس، فهناك أيضا أيام مشمسة بشكل جيد.

يمكن التحكم في البرد (إذا كنت ترتدي الملحقات المناسبة)

بصرف النظر عن الأيام الكئيبة، كان أحد أسوأ مخاوفي بشأن الشتاء هو أن تكون هناك عواصف ثلجية وطقس سيئ لأسابيع متتالية، مما يجعل من الصعب الخروج.

ولكن لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لي هذا الشتاء، فرغم أنه كانت هناك عواصف ثلجية متفرقة، ولكن كانت هناك أيضا أيام دافئة وأيام ممطرة وأيام مثلجة.

والجدير بالذكر أن الإكسسوارات الشتوية الكندية رائعة، فهي تساعدك حقا على الاستعداد للظروف القاسية.

من السترات الشتوية والأحذية الطويلة إلى تدفئة الرقبة والقفازات و “الجوارب الحرارية” ومدفئات اليد وسراويل الثلج وغير ذلك، فإن الاختيارات لا حصر لها.

وتعلمت أنه بمجرد الانتهاء من أساسيات الشتاء بشكل صحيح، يجب أن تكون قادرا على مواجهة البرد.

الطقس في المنزل جميل

إذا كان الطقس سيئا بالخارج، ففكر في ذلك كسبب للبقاء داخل المنزل، وإنهاء ملايين الأشياء التي لم تتمكن من القيام بها لأنك كنت مشغولا بقية العام.

أو يمكنك الاسترخاء على الأريكة مع فنجان من الشوكولاتة الساخنة وكتاب، وشاهد الثلج يتساقط في الخارج.

أنشطة الشتاء

إذا كنت ترغب في الخروج، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها!

ورغم أنه قد يكون من الصعب الالتحاق بالأنشطة الشتوية مثل التزلج على الجليد كوافد جديد، لكنها ممتعة وتستحق بالتأكيد التجربة.

مذاق الطعام أفضل

وأخيرا، لا يوجد شيء يضاهي الوجبة الساخنة والمريحة بعد الهروب من الثلج، علما أنني أحس بنكهة وجباتي الدافئة أكثر عندما يكون الطقس باردا جدا في الخارج.

حتى متعة تناول شوكولاتة ساخنة في يوم بارد تختلف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!