أخبار

المنظم المصرفي الكندي يصادر فرع بنك سيليكون فالي في تورنتو وسط الانهيار

صادر المنظم المصرفي الكندي مؤقتا أصول الفرع الكندي الوحيد لبنك سيليكون فالي في تورنتو بعد انهيار المؤسسة المالية.

فقد اضطر المنظمون المصرفيون في الولايات المتحدة يوم الجمعة إلى إغلاق المؤسسة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها بشكل عاجل بعد أن سحب المودعون الخائفون مليارات الدولارات، مما أدى إلى تهافت على البنك، الذي يقدم خدماته بشكل أساسي لشركات قطاع التكنولوجيا.

وهناك مخاوف الآن من أن البنوك الأخرى قد تواجه صعوبات مماثلة، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن شدد صباح الاثنين على أن الأمريكيين يمكن أن يثقوا في النظام المصرفي الأمريكي، فقد قال: “يمكن للأمريكيين أن يثقوا في أن النظام المصرفي آمن، وستكون الودائع موجودة عندما تحتاجون إليها”.

وتابع بايدن أنه لن يتم تغطية المستثمرين من قبل دعم فيدرالي للودائع، وأنهم خاطروا عن قصد بالمخاطر على بنك فشل لاحقا.

“لقد خاطروا عن قصد، وعندما لا تؤتي هذه المخاطرة ثمارها، يخسر المستثمرون أموالهم، وهذه هي الطريقة التي تعمل بها الرأسمالية”.

وفي بيان صدر يوم الأحد، قال مكتب المشرف على المؤسسات المالية (OSFI) إن فرع تورنتو التابع لبنك سيليكون فالي كان يقرض بشكل أساسي عملاء من الشركات، وأن الفرع لا يحتفظ بأي ودائع تجارية أو فردية في كندا.

وقال المشرف Peter Routledge في البيان إنه أعطى أيضا إشعارا بنيّته السعي للسيطرة الدائمة على أصول الفرع الكندي، ويطلب من المدعي العام الكندي التقدم بطلب للحصول على أمر تصفية.

وأضاف Routledge، من خلال تولي السيطرة المؤقتة، يعمل مكتب المشرف على المؤسسات المالية على حماية حقوق ومصالح دائني الفرع.

وقال: “أريد أن أكون واضحا: فرع بنك سيليكون فالي في كندا لا يأخذ ودائع من الكنديين، وهذا الوضع هو نتيجة لظروف خاصة ببنك سيليكون فالي في الولايات المتحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!