ظاهرة الشفق القطبي أكثر نشاطا في جميع أنحاء كندا بسبب حدث نادر
اخبار كندا – يمكن أن تكون ظاهرة الشفق القطبي مرئية عبر كندا وأكثر نشاطا بفضل الثوران الشمسي النادر والقوي.
وبحسب توقعات الشفق القطبي الصادرة عن المنظمات الكندية والأمريكية، من المتوقع حدوث فترات نشطة للظاهرة.
وذكرت وكالة ناسا في 14 مارس أن ثورانا قويا على الشمس يعرف باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي قد أثر على الأرض.
كما أشارت وكالة ناسا إلى أن هذا الانبعاث الكتلي الإكليلي كان يسافر بسرعة 2127 كيلومترا في الثانية وهو سريع بشكل غير عادي وهذا ما أكسبه تصنيفا “نادرا”.
وتسبب هذا في جعل الشفق القطبي أكثر نشاطا عبر كندا في الأيام الأخيرة ويمكن أن يستمر ذلك خلال بقية الأسبوع.
وتشير توقعات وكالة الفضاء الكندية التي صدرت في الساعة 11:45 صباحا ET في 16 مارس إلى فترات غير مستقرة ونشطة للظاهرة في يوكون والأقاليم الشمالية الغربية ونونافوت ولابرادور وشمال بريتش كولومبيا وألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا وأونتاريو وكيبيك.
وبالنسبة لجنوب بريتش كولومبيا وألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا وأونتاريو وكيبيك وMaritimes، تدعو التوقعات على مدار 24 ساعة إلى ظروف هادئة.
كما تتوقع الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية من فئة G1 في الليل في 16 مارس وحتى 17 مارس.
وبحسب شبكة الطقس، يُرى الشفق القطبي عادة في الأجزاء الشمالية من البلاد خلال عاصفة مغنطيسية أرضية من فئة G1، ولكن يمكن أيضا رؤيته بوضوح في جنوب بريتش كولومبيا وألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا.
وتقدم وكالة الفضاء الكندية نصائح لرؤية الظاهرة، والتي تشمل اختيار مكان للمشاهدة بعيدا عن أضواء المدينة.
كما أشارت وكالة الفضاء إلى أن أضواء الشفق القطبي تظهر بعد ساعات قليلة من غروب الشمس ثم تصبح أكثر وضوحا في منتصف الليل تقريبا.
اقرأ أيضا:
