أسعد دول العالم لعام 2023.. وهذه الدولة على القمة للمرة السادسة على التوالي
أكد John Helliwell أحد مؤلفي تقرير السعادة العالمية، أن الإحسان تجاه الآخرين، وخاصة مساعدة الغرباء، الذي ارتفع بشكل كبير في عام 2021، ظل عاليا في عام 2022.
وجاء في التقرير: “السعادة العالمية لم تتضرر في السنوات الثلاث لوباء كورونا، وتقييمات الحياة من عام 2020 إلى عام 2022 كانت مرنة بشكل ملحوظ، حيث تتوافق المتوسطات العالمية الحالية مع تلك من السنوات الثلاث التي سبقت الوباء”.
وقال Helliwell في بيان صحفي: “حتى خلال هذه السنوات الصعبة، ظلت المشاعر الإيجابية سائدة أكثر بكثير من تلك السلبية، ومشاعر الدعم الاجتماعي الإيجابي أقوى بمرتين من تلك الخاصة بالوحدة”.
ويستند التقرير، وهو أحد منشورات شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، إلى بيانات استقصائية عالمية من أشخاص في أكثر من 150 دولة، ويتم تصنيف الدول على أساس “السعادة” بناء على متوسط تقييمات الحياة على مدى السنوات الثلاث السابقة، وفي هذه الحالة من 2020 إلى 2022.
ويحدد التقرير – الذي صدر يوم الاثنين – أسعد الدول، وأقل الدول سعادة وكل شيء بينهما، بالإضافة إلى العوامل التي تؤدي إلى زيادة السعادة، علما أن 20 مارس هو اليوم العالمي للسعادة، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة للاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيسها في عام 2023.
ست سنوات متتالية من الانتصارات لأسعد دولة في العالم
للسنة السادسة على التوالي، تعد فنلندا الدولة الأسعد في العالم، وذلك وفقا لتصنيفات تقرير السعادة العالمي الذي يعتمد بشكل كبير على تقييمات الحياة من استطلاع Gallup العالمي.
فقد سجلت الدولة الاسكندنافية وجيرانها الدنمارك وأيسلندا والسويد والنرويج نتائج جيدة للغاية في المعايير التي يستخدمها التقرير لشرح النتائج التي توصل إليها: متوسط العمر المتوقع ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والدعم الاجتماعي والفساد المنخفض والكرم في مجتمع يعتني به الناس بعضهم ببعض والحرية في اتخاذ قرارات الحياة الرئيسية.
ولكن بما أننا لا نستطيع جميعا الانتقال إلى فنلندا، فهل هناك شيء يمكن أن تتعلمه المجتمعات الأخرى من هذه التصنيفات؟
قال Helliwell وهو أستاذ فخري في مدرسة فانكوفر للاقتصاد بجامعة بريتش كولومبيا: “إن اتخاذ نظرة شاملة لرفاهية جميع مكونات المجتمع وأعضائه يؤدي إلى تقييمات أفضل للحياة وبلدان أكثر سعادة”.
ويضيف التقرير أن “هدف كل مؤسسة يجب أن يكون المساهمة قدر المستطاع في رفاهية الإنسان”، والذي يتضمن مراعاة الأجيال القادمة والحفاظ على حقوق الإنسان الأساسية.
وقد صعدت إسرائيل إلى المرتبة الرابعة هذا العام من المرتبة التاسعة في العام الماضي، وتأتي هولندا (رقم 5) وسويسرا (رقم 8) ولوكسمبورغ (رقم 9) ونيوزيلندا (رقم 10) في المراكز العشرة الأولى.
وجاءت أستراليا (رقم 12)، وكندا (رقم 13)، وإيرلندا (رقم 14)، والولايات المتحدة (رقم 15)، والمملكة المتحدة (رقم 19).
وبينما تميل نفس الدول عاما بعد عام إلى الظهور في قائمة أفضل 20، إلا أن هناك مشاركا جديدا هذا العام، وهو ليتوانيا.
فقد كانت الدولة الواقعة في منطقة البلطيق تصعد بثبات على مدى السنوات الست الماضية من المركز 52 في عام 2017 إلى المركز 20 في أحدث قائمة، في حين جاءت دول البلطيق الأخرى، إستونيا (رقم 31) ولاتفيا (رقم 41).
وانسحبت فرنسا من قائمة العشرين الأولى لتحتل المرتبة 21 في تقرير هذا العام.
الدول التي تحتل المراكز الأدنى من حيث السعادة
تحتل أفغانستان المرتبة 137 في أسفل القائمة، ويحتل لبنان المرتبة رقم 136.
أسعد دول العالم لعام 2023
- فنلندا
- الدنمارك
- آيسلاندا
- إسرائيل
- هولندا
- السويد
- النرويج
- سويسرا
- لوكسمبورغ
- نيوزيلندا
- النمسا
- أستراليا
- كندا
- إيرلندا
- الولايات المتحدة
- ألمانيا
- بلجيكا
- جمهورية التشيك
- المملكة المتحدة
- ليتوانيا
