أخبار

“لا مزيد من الشواحن الجديدة للهواتف الجديدة”.. الحكومة الكندية تريد نوعا واحدا من الشواحن لمعظم الإلكترونيات

في الوقت الحالي، يتمتع صانعو الهواتف بالتحكم الكامل في شكل منافذ الشحن الخاصة بك، فمع كل جهاز جديد، يُصنّعون منفذ شحن جديد لاستخراج أكبر قدر ممكن من الأموال منك، لكن قد يكون هذا الأمر على وشك الانتهاء، حيث تخطط حكومة كندا لبدء النظر في توحيد منافذ الشحن عبر الشركات المصنعة، وليس فقط للهواتف.

وتزيد ميزانية 2023 المقترحة من إمكانية استخدام نوع شاحن واحد للهواتف والأجهزة اللوحية والكاميرات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة و”الأجهزة الإلكترونية الأخرى”.

وتقول الحكومة إن مثل هذا الإجراء يمكن أن يقلل من النفايات ويوفر للمستهلكين بعض المال، حيث لن يضطروا إلى شراء شاحن جديد في كل مرة يحتاجون فيها إلى تحديث هواتفهم أو شراء كمبيوتر محمول جديد.

ومع ذلك، لا توجد خطط محددة لإدخال لائحة جديدة، فحتى الآن، التزمت الحكومة فقط “بالعمل مع الشركاء الدوليين وأصحاب المصلحة الآخرين لاستكشاف” إمكانية وجود شاحن قياسي.

ولكن هناك سابقة في مكان آخر، فقد تبنى الاتحاد الأوروبي بالفعل ما يسميه “حل الشحن المشترك”، وبحلول عام 2024، سيتعين على العديد من الأجهزة الإلكترونية التي تُباع في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تحتوي على منافذ شحن USB-C.

وتنطبق القاعدة على “جميع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية وسماعات الرأس ومكبرات الصوت المحمولة ووحدات تحكم ألعاب الفيديو المحمولة وأجهزة القراءة الإلكترونية وسماعات الأذن ولوحات المفاتيح والفئران وأنظمة التنقل المحمولة”، وسوف تمتد لتشمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة في عام 2026.

وعلاوة على ذلك، سيتعين على بائعي الإلكترونيات بيع الأجهزة وأجهزة الشحن بشكل منفصل.

ومن المتوقع أن يقلل هذا الإجراء من النفايات الإلكترونية السنوية بمقدار 980 طنا.

ويأتي تغيير قاعدة الاتحاد الأوروبي بعد محاولة فاشلة لجعل منتجي الإلكترونيات يطبقون طواعية منفذ شحن واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!