امرأة تنتقد طيران كندا لرفضها تخزين كرسيّها المتحرك على متن الطائرة
في سبتمبر الماضي، نشرت Maayan Ziv من تورنتو مقطع فيديو مؤثرا، موضّحة أن شركة طيران كندا كسرت كرسيها المتحرك، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتلف فيها شركة طيران كرسيها المتحرك.
فبعد أشهر من حادثة 2022، وجدت المصوّرة والناشطة في مجال الإعاقة ومؤسِّسة موقع AccessNow نفسها على خلاف مع موظفي شركة طيران كندا حول كرسيها المتحرك.
إذ تدعي Ziv في منشور حديث على تيك توك، أنها واجهت مضيفات طيران “مولعات بالجدال” رفضن تخزين كرسيها المتحرك في الخزانة أثناء الرحلات الجوية من وإلى أوستن.
وبحسب Ziv، فقد زعمت المضيفة أن كرسيها المتحرك يعتبر “سلعة خطرة” لا يمكن تخزينها في خزانة الطائرة.
وفي مقطع فيديو ثان، وصفت الحادثة بمزيد من التفصيل.
وقالت Ziv: “آخر الرحلات الجوية من وإلى أوستن، واجهتُ مضيفات طيران مثيرات للجدل للغاية، لقد حاربوني، ولم يرغبوا في تخزين الكرسي المتحرك في الخزانة، ويبدو أنه لم يتم إبلاغهم بالقوانين التي تنص في الواقع على أن الكراسي المتحركة مثل هذا لها الأولوية بالفعل عند السفر من وإلى الولايات المتحدة”.
وصرّحت Ziv أن القانون ينص على إعطاء الأولوية للأدوات التي تساعد على الحركة.
وينص موقع Justice Laws الذي يعرض القوانين واللوائح الموحدة في كندا، والمربوط مع موقع شركة طيران كندا الإلكتروني، على أنه “يجب على الناقل، بناء على طلب شخص معاق يحتاج إلى مساعدة في التنقل أثناء السفر، اعتبار أدوات المساعدة على الحركة كأمتعة ذات أولوية”.
ومن واجب الناقل أيضا إفساح المجال لأدوات المساعدة على الحركة: “يجب على الناقل تقديم الخدمات التالية إلى شخص معاق يستخدم أداة مساعدة على التنقل، ويجب إفساح المجال لتخزين هذه الأداة، وإزالة أي حمولة وأمتعة أخرى من التخزين، إذا كان ذلك ضروريا”.
وبدلا من ذلك، ووفقا ل Ziv، كانت الخزانة مليئة بحقيبة مضيفة الطيران ومحفظة.
وينص القانون أيضا على أن شركة النقل الجوي قد ترفض نقل أدوات التنقل الخاصة بشخص ما، إذا لم تكن مقصورة الأمتعة كبيرة بما يكفي لاستيعابها ومع ذلك، قالت Ziv إن كرسيها المتحرك مصمم خصيصا ليلائم خزانة مقصورة الطائرة.
وبعد تجربتها، تحث Ziv الأشخاص ذوي الإعاقة على أن يكونوا على دراية بحقوقهم.
