10 أشياء غريبة وغير عادية قد لا تعرفها عن ميناء تورنتو
يعد ميناء تورنتو مكانا غنيا بالتاريخ، ومليئا بالأمور الغريبة المدفونة والمشاريع غير المكتملة والحقائق غير المعروفة.
وعلى الرغم من تضاؤل النشاط الصناعي في الميناء على مدار الثلاثين عاما الماضية، إلا أن عقودا من الاستخدام الكثيف تركت نصيبها العادل من القوارب المدفونة والقصص الغريبة.
ويعد الميناء مساحة متنازعا عليها إلى حد كبير.
وربما هذا هو السبب في أن تاريخه رائع للغاية، وهذه رحلة صغيرة عبر ماضي الميناء:
تم العثور على عظام الحيتان مرة واحدة في الميناء
لا يزال العثور على عظام الحوت التي تم اكتشافها عندما حفرت شركة النقل العام TTC نفق الترام من محطة الاتحاد إلى Queens Quay لغزا كاملا، ويعود تاريخ العظام إلى أربعينيات القرن التاسع عشر، ولا يعرف أي شخص كيف وصلت فقرات الحوت إلى المرفأ الداخلي.
معظم المنطقة الواقعة جنوب شارع Front هي أراض مستصلحة
ابتداء من أوائل القرن العشرين، قامت لجنة ميناء تورنتو بتوسيع الميناء بالقوة، مما أدى إلى تمديد الميناء على مسافة كيلومتر واحد جنوبا.
وفي أوائل العشرينيات من القرن الماضي، كان مبنى لجنة ميناء تورنتو عند حافة رصيف بطول مئتي قدم، في حين أن الأمر سيستغرق اليوم خمس دقائق للمشي إلى الشاطئ من بابه الأمامي.
يعود تاريخ أقدم عبارة إلى عام 1910
تم بناء عبارة PS Trillium عام 1910، وكانت سابقا لاعبا أساسيا على الجانب الشرقي من الميناء، وهي تقوم بالرحلة من وإلى الجزر منذ أكثر من قرن، وتم إيقاف تشغيلها في الخمسينيات من القرن الماضي فقط لتعود إلى الخدمة في عام 1976.
وقبل إعادتها إلى الخدمة، اصطدمت العبارة، بالسفينة MS Normac، المنزل السابق للكابتن جون، والتي غرقت بعد أسبوعين.
جزر تورنتو كانت في السابق شبه جزيرة
لم تكن جزر تورنتو هكذا من قبل، فقد كانت شبه جزيرة طويلة تمتد إلى الجنوب الغربي من Ashbridges Bay، وقد خلّقت عاصفة ضخمة في 14 أبريل 1858 ما نسميه الآن الفجوة الشرقية، والتي ظلت حتى يومنا هذا.
وفي السبعينيات، قامت المدينة بتجريف الفجوة للسماح بمرور السفن الرئيسية إلى الميناء عبر هذا الطريق.
بدأت تورنتو بإنشاء نفق إلى الجزر في عام 1935
كانت خطة بناء نفق إلى الجزيرة قيد العمل لفترة طويلة، وفي الواقع، في عام 1935 بدأت المدينة بالفعل في بناء المشروع، وبينما كانت هناك معارضة للمشروع منذ البداية، إلا أن الحكومة الفيدرالية قدمت المال للمدينة لإكمال المشروع.
ولكن، مثل العديد من مشاريع البنية التحتية في تورنتو، أدى التغيير في قيادة الحزب إلى تغيير الخطط، وتوقف العمل في النفق، وقد تم الانتهاء أخيرا من النفق المؤدي إلى الجزر في عام 2015.
قطارات الأنفاق وعربات الترام الجديدة وصلت بالقارب
من المؤكد أن واحدة من أكثر عمليات التسليم قيمة لميناء تورنتو على مر السنين كانت أول عربات مترو أنفاق Gloucester، والتي وصلت بالقارب من إنجلترا في عام 1953.
كما أن العديد من عربات الترام جاءت عبر المرفأ قبل دخولها الخدمة.
أسوأ حادث في تاريخ الميناء أودى بحياة المئات
في الساعات الأولى من يوم 14 سبتمبر 1949، اشتعلت النيران في سفينة SS Noronic في ميناء تورنتو واستهلكتها النيران بشكل مرعب في غضون دقائق، وكانت سرعة الحريق وعدم الاستعداد لعملية الإخلاء السبب الرئيسي في المأساة، ويُعزى سبب الحريق إلى سيجارة.
تم دفن شيء يسمى السفينة الدوّارة Roller Boat في المرفأ
من بين العديد من الأشياء الغريبة التي غرقت في المرفأ، يبدو أن السفينة الدوّارة Roller Boat هي الأغرب، فقد بنى Augustus Knapp هذه السفينة ذات التصميم غير التقليدي وغير الناجح في أواخر القرن التاسع عشر على أمل تحسين الرحلة عبر المحيط الأطلسي.
وكان تصميمه كارثة وعمل بالكاد على نقل الركاب حول ميناء تورنتو.
كادت تورنتو أن تبني مدينة صغيرة على البحيرة
كانت مدينة “الميناء” أحد أكثر المشاريع طموحا في تورنتو والتي لم تكتمل أبدا.
وكان من المفترض أن يضم مجتمع الجزيرة قنوات وطريقا دائريا يربطها بالبر الرئيسي ووحدات بناء مسبقة الصنع، ولكن في النهاية، قتلت حكومة المقاطعة الفكرة.
1.6 مليون طن من البضائع تمر عبر الميناء في عام عادي
لا يزال المرفأ يستخدم كميناء صناعي، ويشتمل جزء كبير من هذا النشاط على Redpath Sugar، التي تدير مصفاة التكرير الخاصة بها منذ خمسينيات القرن الماضي.
وتزيل هيئة ميناء تورنتو 150 مليون رطل من الحطام من الميناء الداخلي على أساس سنوي للحفاظ على سلامة الملاحة، كما أنه أكثر الموانئ ازدحاما في البلاد لقوارب الترفيه.
