أخبار

شركة ميتا تختبر حظر الأخبار عن فيسبوك وإنستغرام في كندا هذا الشهر.. وإليكم من سيتأثر

أعلنت شركة التكنولوجيا ميتا التي تمتلك فيسبوك وإنستغرام يوم الخميس أنها تستعد لحظر الأخبار على تطبيقات الوسائط الاجتماعية لمستخدمين تم اختيارهم عشوائيا في البلاد.

وجاء هذا القرار ردا على التشريع المثير للجدل الذي قدمته الحكومة الليبرالية والذي يسمى مشروع القانون C18، أو قانون الأخبار على الإنترنت.

وجاء في بيان ميتا “بينما نستعد للامتثال للتشريع، نعلن اليوم أننا سنبدأ اختبارات على كلا النظامين الأساسيين والتي ستحد من قدرة بعض المستخدمين والناشرين من مشاهدة أو مشاركة بعض محتوى الأخبار في كندا”.

ويطلب مشروع القانون – الذي يتم تقييمه حاليا من قبل البرلمان – من عمالقة التكنولوجيا مثل ميتا وجوجل أن يدفعوا للمؤسسات الإخبارية مقابل ربط محتواها أو إعادة استخدامه عبر الإنترنت.

وإذا تم تمرير التشريع رسميا إلى قانون، تقول ميتا إنها تعتزم حظر المحتوى بشكل دائم من المنافذ الإخبارية، بما في ذلك ناشري الأخبار والمذيعين، على فيسبوك وإنستغرام.

وتقول الحكومة إنه يمكن سن مشروع القانون هذا الشهر، لذا قبل أن يتغير المحتوى على فيسبوك تماما، إليك ما يجب أن تعرفه عن الاختبار.

من سيتأثر؟

وفقا لـ ميتا، سيتم تسجيل نسبة صغيرة فقط من مستخدمي فيسبوك وإنستغرام الكنديين في الاختبار.

وفيما يتعلق بالمؤسسات الإخبارية التي ستتأثر، تقول شركة التكنولوجيا إن الاختبار سيؤثر على المنافذ داخل وخارج كندا، لذا فإن منافذ الأخبار مثل Daily Hive وCBC وCTV وThe New York Times والمزيد كلها ستتأثر.

كيف سيعمل الاختبار؟

لن يتمكن المستخدمون الذين تم اختيارهم عشوائيا من عرض محتوى الأخبار أو مشاركته على فيسبوك وإنستغرام، ويمكن أن يشمل ذلك تنسيقات مثل Instagram Reels وروابط لمقالات إخبارية وقصص فيسبوك وإنستغرام.

وتقول ميتا إن المؤسسات الإخبارية ستستمر في الوصول إلى حساباتها وصفحاتها وستكون قادرة على نشر المحتوى، ومع ذلك، فإن بعضا من ذلك المحتوى لن يكون قابلا للعرض في كندا.

وستظل منافذ الأخبار قادرة على الوصول إلى Meta Business Suite وأدوات الإعلان.

ما هو رد الحكومة؟

رد وزير التراث الكندي بابلو رودريغيز على خطوة ميتا في تغريدة، وكتب: “حقيقة أن فيسبوك لا يزال يرفض العمل مع الكنديين يظهر مدى عدم مسؤوليتهم إلى حد كبير، ومرة أخرى، هذه خطوة مخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا الكبيرة ولن تخيف هذه التكتيكات الكنديين”.

ويحذو عملاق التكنولوجيا حذو جوجل بعد أن حجب روابط الأخبار لمدة خمسة أسابيع في وقت سابق من هذا العام لبعض المستخدمين الكنديين.

وكررت شركة ميتا قائلة “كما شاركنا مرارا وتكرارا، فإن قانون الأخبار على الإنترنت هو تشريع معيب بشكل أساسي يتجاهل حقائق كيفية عمل منصاتنا، وتفضيلات الأشخاص الذين يستخدمونها، والقيمة التي نقدمها لناشري الأخبار، وكما قال وزير التراث الكندي، فإن كيفية اختيارنا الامتثال للتشريع هو قرار تجاري يجب أن نتخذه، وقد اتخذنا خيارنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!