أخبار

توفيت وهي تحاول انقاذ طفلها بعد ان حاول زوجها قتلهما

اخبار كندا بالعربي : في حديث لعائلة أماندا مارتن ومحبيها قالوا انهم يبحثون عن إجابات لما تعرضت له اماندا وزوجها وابنها البالغ من العمر خمس سنوات في نهر نياجرا يوم الجمعة.

في موقع الحادث كان هنالك رجل قام بسحب الأم والطفل من مياه نهر فورت إيري حيث قال إن الأم التي تبلغ من العمر 29 عاماً توفيت لإنقاذ حياة ابنها.

لكن لا يزال الغموض في الاسباب التي أدت الى وفاة أماندا.

تم استدعاء الشرطة إلى موقع الحادثة عند النهر بالقرب من شارع جارفيس وشارع نياغارا و على بعد أربعة كيلومترات من حيث يلتقي النهر ببحيرة إيري في حوالي الساعة 6:30 مساءً بعد أن أفاد شهود بأن ثلاثة أشخاص كانوا في الماء وهم في ورطة.

ووفقاً للمتحدث بإسم شرطة نياجرا الإقليمية ستيفاني سابورين قال تمكّن أحد المارة من إنقاذ صبي وامرأة. حيث أكد بعض الأصدقاء أن المرأة كانت أماندا حيث تم نقلها إلى المستشفى وتوفيت بعد ذلك بيوم وتم نقل الطفل إلى المستشفى ونجا.

وبعد عمليات البحث تم العثور على الشخص الثالث الذي صرحت الشرطة بأنه يوشوا ريمون دوغلاس بروكس و البالغ من العمر 28 عاماً ميتاً يوم السبت بعد أن قام فريق بتمشيط النهر. حيث أكد المحققون أن بروكس كان مطلوباً لمحاولة قتل الطفل.

وأكد المحققون أنه ما زالت هناك أسئلة حول ما حدث وقالوا بأن التحقيقات مازالت جارية.

وفي حديث للشخص الذي قام بعملية الإنقاذ بوب ستيكلي قال إنه كان في منزله الكائن على طول النهر عندما لاحظ امرأة على ضفة النهر حيث كانت تبدو خائفة وحين ذهب هو وزوجته لمعرفة ما كان يحدث سمع شخص يصرخ طلباً للمساعدة حيث أمسك ستيكيلي بعض سترات النجاة التي كان يحتفظ بها في خزانة لحالات الطوارئ.

وأكمل لقد استطعت رؤية صبي صغير يكافح في الماء وبقربه شيء آخر لم أكن أعلم حينها أن هذا الشيء كان والدة الطفل التي كانت فاقدةً للوعي.

وسرعان ما انتزع سترة النجاة وسبح باتجاه الطفل حيث تمسك الطفل المصاب بالذعر بجسد ستيكلي الأمر الذي سبب بدفعه للأسفل لذا اضطررت للسباحة ودفعه إلى الشاطئ بينما سحبت والدته أماندا إلى الشاطئ.

وبعد السباحة الصعبة تمكن ستيكلي من الوصول إلى حافة الماء حيث إنه لا توجد أي علامة على وجود أي شخص آخر في الماء عندما وصل ستيكلي إلى الأم والطفل.

وقد قال شهود عيان إنهم رأوا رجلاً في الماء معه طفل في ذراعيه وكانت امرأة قريبة منهما وعندما اقتربت منه تركها واختفت تحت الماء.

وقال الشهود إن آخر ما قالت الأم للطفل وهي تكافح من أجل الوصول إلى الشاطئ “اصعد على ظهري وفعل الصبي الصغير ذلك، لقد تخلت عن حياتها لإنقاذ ابنها انها بطلة.

هذا وقد تم إنشاء نصب تذكاري لأماندا بما في ذلك رسائل الحب والشموع خارج منزلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!