بينهم 9 كنديين.. المئات يعانون من المرض بسبب الموجة الحارة خلال حدث الكشافة العالمي
اخبار كندا – تسببت الموجة الحارة الممتدة في مرض المئات من حاضري المخيم الكشفي العالمي الخامس والعشرين في كوريا الجنوبية هذا الأسبوع.
حيث شارك في الحدث الذي بدأ في 1 أغسطس، أكثر من 40 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما من أكثر من 170 دولة، بما في ذلك فرقة كندية من 235 شابا و143 متطوعا.
من جهتهم، قال المسؤولون يوم الخميس، إنه خلال حفل الافتتاح، نُقل 108 أشخاص إلى المستشفى بسبب أمراض مرتبطة بالحرارة، ومنذ ذلك الحين، اشتكى أكثر من 400 شخص من أعراض مرتبطة بالحرارة مثل الصداع والدوخة والإرهاق.
كما قالت منظمة الكشافة الكندية لسي تي في، إن خمسة متطوعين بالغين وأربعة شباب من الفريق الكندي عانوا من الإجهاد الحراري وخضعوا للتقييم الطبي، وبحلول صباح الجمعة، عادوا إلى معسكراتهم.
وأكدت المنظمة أن آباء جميع الحاضرين أُبلغوا بالوضع.
تجدر الإشارة إلى أن المخيم يقام لمدة 10 أيام على أرض مستوية على بعد حوالي 257 كيلومترا جنوب غرب سيول، حيث يخيم المشاركون في خيام وسط وصول محدود إلى مرافق التبريد، والقليل من الظل.
وخلال الأيام الأولى من الحدث، كانت درجة الحرارة حوالي 35 درجة مئوية أو أعلى، وتقول السلطات المحلية إنه أحد أكثر فصول الصيف حرا في البلاد منذ سنوات.
بدوره، أكد جيف شافهاوزر، المدير التنفيذي لعمليات الكشافة الكندية، إن منظمي المخيم والمنظمة العالمية للحركة الكشفية يضعون تدابير إضافية لمكافحة المشكلات المتعلقة بالحرارة، بما في ذلك إصلاح مشاكل البنية التحتية وتعزيز الخدمات الطبية في الموقع.
وعلى الرغم من عدم وجود خطة لإعادة الأعضاء من الحدث، تأمل الكشافة الكندية في أن تكون الحلول الجديدة كافية حتى يتمكن الشباب من الاستمرار في الاستفادة من الأنشطة.
كما قال جان بيير جودبوت، المتحدث باسم وكالة الشؤون العالمية الكندية، إنهم يراقبون الوضع أيضا، وعلى استعداد لتقديم المساعدة القنصلية للمواطنين الكنديين.
وأوصى أي كندي بحاجة إلى مساعدة قنصلية عاجلة خلال موجة الحر إما بالاتصال بسفارة كندا في سيول أو مركز مراقبة الطوارئ والاستجابة التابع للشؤون العالمية الكندية.
ومع استمرار الطقس الحار، يعبر الكوريون والآباء من جميع أنحاء العالم عن مخاوفهم عبر الإنترنت، ويطلب الكثير منهم عودة الأطفال إلى منازلهم.
اقرأ أيضا:
