كالجاري: ارتفاع عدد الأطفال المصابين بمرض E.coli الخطير في دور الرعاية إلى 128

يعتقد البعض أن موجة التسمم الغذائي المنتشرة في دور الرعاية النهارية في منطقة كالجاري هي أكبر تفش خطير لبكتيريا الإشريكية القولونية بين الأطفال دون سن الخامسة على الإطلاق.
أوضحت دائرة الصحة في ألبرتا (AHS) أنه تم تأكيد 128 حالة حتى صباح الخميس، منها 25 حالة في المستشفى وثلاثة خرجوا من المستشفى.
وقال الدكتور ستيفن فريدمان، أستاذ طب الأطفال بكلية Cumming والذي يدرس الإشريكية القولونية: “قد يكون هذا أكبر انتشار لهذا النوع المحدد من سموم الإشريكية القولونية لدى الأطفال دون سن الخامسة”.
ويعتبر الأطفال الصغار أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالة خطيرة تعرف باسم متلازمة انحلال الدم اليوريمي (HUS) لمدة تصل إلى 10 أيام بعد بدء الأعراض.
وأضاف فريدمان: “الكلى هي العضو الأكثر إصابة، ولكنها يمكن أن تؤثر على أي عضو في الجسم تقريبا، بما في ذلك الدماغ والقلب والكبد والبنكرياس”.
وقد تأكدت إصابة تسعة مرضى بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي.
وقالت دائرة الصحة في ألبرتا يوم الخميس إن جميع المرضى في حالة مستقرة ويتلقون الرعاية في المستشفى.
وأكد فريدمان أنه يمكن أن تتدهور حالة الأطفال بشكل حاد، حيث يحتاجون إلى غسيل الكلى في غضون 24 ساعة.
وأوضح فريدمان أن ما يقرب من 50 إلى 60 في المئة من الأطفال الذين يصابون بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي سيحتاجون إلى غسيل الكلى لفترة قصيرة من الزمن.
ونوّه إلى أن معظم هؤلاء الأطفال سوف يستعيدون وظائف الكلى ولن يحتاجوا إلى غسيل الكلى المزمن ولكنهم قد يتعرضون لخطر المضاعفات مع تقدمهم في السن.
وقال “هذه المجموعة من الأطفال ستكون عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة”.
ولا يزال مصدر تفشي المرض قيد التحقيق.
ويتساءل العديد من الآباء عما إذا كان التلوث قد حدث في رغيف اللحم الذي تم تقديمه لتناول طعام الغداء يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.