الكنديون مستاؤون من القيود المصرية الجديدة

تتسبب القيود الجديدة المفروضة على السياح الكنديين المسافرين إلى مصر اعتبارا من 1 أكتوبر 2023 في حدوث ارتباك وغضب مع اقتراب الموعد النهائي، ويتدافع الوكلاء والمسافرون أصحاب الرحلات المجدولة للحصول على المعلومات الصحيحة والتأشيرات الضرورية الجديدة اللازمة للسفر.
لم يعد المسافرون الكنديون قادرين على الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى القاهرة، وبدلا من ذلك يجب عليهم التقدم شخصيا إلى السفارة المصرية في أوتاوا أو مونتريال، أو إرسال طلب عبر البريد.
وجاء في بيان الرابطة الكندية لمنظمي الرحلات السياحية (CATO) الذي أُرسل بعد ظهر الخميس: “تعرب CATO عن صدمتها إزاء قيود السفر الجديدة التي يجب على السائحين الكنديين مواجهتها عند السفر إلى مصر، ويمثل هذا التغيير مشكلة كبيرة للسياح الذين يغادرون في أكتوبر ومن المرجح أن يسبب إحباطا لأولئك الذين يغادرون في وقت لاحق، وخاصة للمسافرين في مجموعات”.
وتقول CATO إن هذه القيود الجديدة يمكن أن تقلل أيضا من اهتمام العديد من المسافرين الكنديين وتثنيهم عن زيارة مصر، وتخلق هذه التغييرات حواجز أمام التسويق لزيارة مصر للمواطنين الكنديين، وقد أشار أعضاء CATO إلى زيادة عدد المكالمات من المسافرين القلقين ووكلاء السفر بسبب هذه التغييرات المفاجئة.
وبحسب بيان صادر عن السفارة المصرية، فإن القواعد الجديدة تأتي ردا على الإجراءات الكندية التي تمنع المواطنين المصريين من الحصول على تأشيرات، وتزعم أن هذه الإجراءات “مسيئة بطبيعتها لكرامة الدولة المصرية”.
وتقول CATO إنها تأمل “أن تفهم السلطات المصرية أهمية الأعمال التجارية الكندية في مصر وتعترف بالدور المحوري الذي يلعبه منظمو الرحلات السياحية كشركاء لمصر وأعمالها السياحية، وتحث CATO الحكومة في مصر على إعادة النظر في هذه القيود، وإذا لم يكن من المقبول منح التأشيرة عند الوصول إلى مصر، فعلى الأقل السماح بتقديم نموذج طلب دائم عبر الإنترنت، وبالإضافة إلى ذلك، نطلب مزيدا من الوقت لإجراء هذه التغييرات”.
وقال Jean Hébert، المدير التنفيذي لـ CATO: “تعمل CATO جاهدة للتواصل مع المسؤولين الحكوميين والممثلين في السفارة المصرية من أجل التوصل إلى حل لهذا الوضع، حتى يعود بالنفع على جميع المتأثرين”.