أخبار

“البكاء والصراخ”.. كندية تصف الدمار الذي أعقب الزلزال المدمر في المغرب

اخبار كندا – شهدت كندية من Nelson ببريتش كولومبيا، على الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب في وقت متأخر من ليلة الجمعة وبلغت قوته 6.8 درجة.

حيث كانت تقيم في حي المدينة المنورة بمراكش خلال إجازة مدتها أسبوع، وقالت يوم السبت إن الزلازل كان أكثر شيء مرعب مرت به على الإطلاق.

وأضافت لسي تي في أن الصراخ بدأ بمجرد بدء هزات الزلزال في المنطقة التاريخية المزدحمة.

وكانت ريتشاردز تزور المغرب برفقة زوجها وصديقين من فانكوفر، وبينما كان الأربعة يستريحون داخل منزلهم المستأجر في وسط الحي القديم بالمدينة وقع أقوى زلزال تشهده المغرب منذ 120 عاما.

كما قالت: “كان الزلزال قويا للغاية، وشعرت وكأن الأرض تتحرك تحت قدمي.. كان كل شيء يتحرك ويهتز”، مضيفة أن الهزات استمرت لمدة 30 إلى 40 ثانية.

وتابعت: “في بعض الأحيان، كنا ننظر إلى الأعلى، حيث توقعنا انهيار الجدران”.

وفي جميع أنحاء مراكش، بما في ذلك المدينة المزدحمة حيث تقيم ريتشاردز، دفعت قوة الزلزال العائلات إلى الشوارع، خوفا من انهيار منازلهم”.

وكثيرون، مثل العائلة المجاورة لمنزل ريتشاردز، أمضوا ليلة الجمعة في الخارج، وقالت: “بقوا في الخارج طوال الليل وهم يبكون ويصرخون”.

كما ذكرت ريتشاردز، أثناء مسحها للأضرار في الخارج بعد عدة ساعات من الزلزال، أن بعض الشوارع تناثرت فيها الأنقاض من المباني المنهارة، بينما في شوارع أخرى، واصل السكان أعمالهم كالمعتاد.

وأضافت أنها لا تعرف كيف ستؤثر الكارثة الطبيعية على بقية خطط سفرها، لكنها تشعر بالامتنان لأنه لا يزال بإمكانها الحصول على المأوى والكهرباء والمياه.

تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين قالوا إن الزلزال الذي أطاح بالمباني والجدران من قرى جبال الأطلس في البلاد إلى مدينة مراكش القديمة، أدى إلى مقتل أكثر من 1000 شخص وإصابة حوالي 1200 شخص.

وأفادت وزارة الداخلية المغربية صباح السبت، بأن الوفيات تتركز معظمها في مراكش وخمس ولايات قريبة من مركز الزلزال، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا مع استمرار جهود الإنقاذ والإنعاش في المناطق المتضررة بشدة.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!