مفوض مكافحة العنصرية في مونتريال بشرى المناعي تواجه دعوات للاستقالة بسبب منشوراتها الداعمة لغزة
أعلنت جماعة مناصرة لليهود، يوم الثلاثاء، أن مفوض مونتريال لمكافحة العنصرية يجب أن تستقيل بعد “الصمت” بشأن الأحداث الأخيرة المعادية للسامية.
اتهم مركز إسرائيل والشؤون اليهودية CIJA، بشرى المناعي، بعدم الحياد في موقفها من خلال نشر منشورات لدعم المدنيين الذين يتعرضون لإطلاق النار في غزة، بينما لم تُدن الهجمات على المؤسسات اليهودية في مونتريال، بما في ذلك إطلاق النار على اثنين من المدارس اليهودية.
ونشرت CIJA على منصة X يوم الثلاثاء: “ليس لدى CIJA ثقة في بشرى المناعي، وبعد أسابيع من السلوك غير المبرر وغير المؤهل، ندعوها إلى الاستقالة”.
وتُظهر لقطات الشاشة لحساب فيسبوك الخاص بالمناعي، العديد من الرسائل المؤيدة للفلسطينيين، بما في ذلك رسالة تقارن الحرب بالإبادة الجماعية في رواندا، كما كتبت “أفتخر بمونتريال” في تعليق على مقطع فيديو يظهر مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين.
وأصدرت المناعي بيانا مكتوبا في وقت متأخر من بعد ظهر الثلاثاء أوضحت فيه أنه بينما تخدم المدينة، “ليس لدي أي دور في التمثيل العام”.
وأوضحت أيضا سبب حضورها الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة “كما لاحظ البعض منكم على شبكات التواصل الاجتماعي، شاركت مؤخرا في مظاهرات في مونتريال دعما لوقف إطلاق النار، وأرى أن هذا الموقف الفردي واجب إنساني، إذا، هو موقف شخصي، موقف امرأة ملتزمة وكتبت: “أرجو أنم يحل السلام، حزينة من فظاعة هذا الوضع”.
ولم ترد على الدعوات التي تطالبها بالتنحي، وقالت في بيانها إنها “تعارض بشدة” كافة أشكال الكراهية والعنف.
وقالت Eta Yudin، نائبة رئيس CIJA، إن صمتها بشأن معاداة السامية كان “صادما”، وعندما تصمت، فهي رسالة قوية مثل التحدث.
وأكدت منظمة B’nai Brith، وهي منظمة يهودية وطنية أخرى، أن المناعي كانت متحيزة في تصريحاتها العامة لكنها لم تطالب علانية باستقالتها.