الحكومة الكندية تصدر تحذيرات سفر لـ 7 وجهات عطلات شهيرة.. تعرف عليها
أصدرت الحكومة الكندية إرشادات جديدة للسلامة في وجهات العطلات الشهيرة، ولهذا السبب قد يحتاج التخطيط لعطلة هذا العام من المسافرين الكنديين إلى أكثر من مجرد دليل إرشادي:
أيسلندا
مستوى المخاطرة: اتخذ الاحتياطات الأمنية العادية في أيسلندا.
السبب: شهدت شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا المزيد من النشاط البركاني والزلازل منذ أواخر أكتوبر.
وفي 10 نوفمبر، أعلنت إدارة الحماية المدنية وإدارة الطوارئ في أيسلندا حالة الطوارئ في المنطقة وأصدرت أمرا بإخلاء جريندافيك.
والقلق الأكبر هو أن يؤدي ثوران البركان إلى تدفقات خطيرة من الحمم البركانية وسحب الغاز البركاني التي قد تنجرف نحو ريكيافيك، مما قد يؤدي إلى مستويات تلوث خطيرة.
إسبانيا
مستوى المخاطرة: اتخذ الاحتياطات الأمنية العادية في إسبانيا.
السبب: منذ 9 أكتوبر، شهدت إسبانيا مظاهرات ضد اتفاقية العفو المقدمة لقادة حركة الاستقلال الكاتالونية.
وقد أدت هذه الاحتجاجات، التي كانت شديدة بشكل خاص في مدريد، إلى انقطاع الخدمات، وصعوبات النقل، والتخريب، والحرق العمد، والاشتباكات العنيفة مع الشرطة.
الأرجنتين
مستوى المخاطر: توخي درجة عالية من الحذر مع التحذيرات الإقليمية.
السبب: تتطلب مدينتا بوينس آيرس وميندوزا درجة عالية من الحذر بسبب المشكلات المتعلقة بالجرائم الصغيرة وعمليات السطو.
ويجب على المسافرين تجنب التجمعات الكبيرة، ويُنصح أيضا بالحذر الإضافي في بعض المناطق.
وتعد الجرائم الصغيرة، مثل النشل وسرقة النقود والهواتف المحمولة، شائعة في الأرجنتين، وغالبا ما يستخدم المجرمون أساليب تشتيت الانتباه، ويعملون في أزواج أو مجموعات، ويُنصح بعدم المقاومة في حالات السرقة، وتجنب المشي بمفردك بعد حلول الظلام، والإبلاغ عن الجرائم إلى الشرطة على الفور.
المكسيك
مستوى المخاطر: توخي درجة عالية من الحذر مع التحذيرات الإقليمية.
السبب: منذ 25 أكتوبر، أدت آثار الإعصار إلى تصاعد أعمال العنف واللصوصية والنهب.
وينصح بعدم السفر غير الضروري إلى بعض المناطق، بسبب العنف المستمر والجريمة المنظمة، كما أن بعض المناطق السياحية الشهيرة ليست محصنة ضد المعدلات المرتفعة لجرائم العنف، بما في ذلك عمليات الاختطاف والاعتداءات.
جمهورية الدومينيكان
مستوى المخاطرة: توخي درجة عالية من الحذر.
السبب: اعتبارا من 30 أكتوبر، أعادت جمهورية الدومينيكان فتح حدودها الجوية مع هايتي، لكن الحدود البرية والبحرية ظلت مغلقة، مما أثر على طرق السفر للكنديين.
وفي المناطق الحدودية مع هايتي، يمكن أن تحدث توترات وأعمال عنف، علما أن خدمات الطوارئ محدودة، ويتم إغلاق الحدود بشكل غير متوقع.
وتعد الجريمة، بما في ذلك حوادث العنف، شائعة في المدن الكبرى، وغالبا ما يواجه السياح جرائم صغيرة مثل النشل، خاصة في المنتجعات والشواطئ والمطارات ومحطات الحافلات ووسائل النقل العام.
كما تتكرر السرقات من غرف الفنادق وتأجير السيارات.
وتعتبر عمليات السطو أثناء القيادة وسرقة الأمتعة في المطار من المخاوف الكبيرة، ويجب على المسافرين تجنب إظهار الثراء، وإخفاء الأجهزة الإلكترونية، ويُنصح بالسفر في مركبات مقفلة ومؤمنة.
البرازيل
مستوى المخاطر: توخي درجة عالية من الحذر مع التحذيرات الإقليمية.
السبب: تعد مدن ريو دي جانيرو، وساو باولو، وبرازيليا، وريسيفي، والسلفادور من النقاط الساخنة للجريمة، حيث تبلغ معدلات الجريمة ذروتها في المناطق المجاورة للأحياء الفقيرة.
ويواجه السياح الأجانب في البرازيل تهديدا كبيرا من جرائم الشوارع مثل النشل، والسرقة من المركبات، حيث تكون المدن الكبيرة محفوفة بالمخاطر بشكل خاص.
ومن الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص في ريو دي جانيرو عمليات السطو الغوغائية (arrastões) على شواطئ المدينة وغيرها من المواقع السياحية المزدحمة، والتي غالبا ما ترتكبها مجموعات من الشباب من الأحياء الفقيرة القريبة.
وتعتبر السرقات البسيطة مشكلة كبيرة في الحافلات ومترو الأنفاق، وخلال الأحداث الكبيرة مثل الكرنفال أو احتفالات رأس السنة الجديدة، يزداد خطر الجرائم الانتهازية بشكل كبير.
الهند
مستوى المخاطر: توخي درجة عالية من الحذر مع التحذيرات الإقليمية.
السبب: بسبب التوترات الأخيرة بين كندا والهند، كانت هناك دعوات للاحتجاجات والمشاعر السلبية تجاه كندا في كل من وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وهناك الآن خطر متزايد من حدوث مظاهرات، بما في ذلك الاحتجاجات المناهضة لكندا، حيث قد يواجه الكنديون الترهيب أو المضايقة.
ويجب على المسافرين الكنديين في دلهي ومنطقة العاصمة الوطنية الابتعاد عن الأنظار، وتجنب المناطق المزدحمة ووسائل النقل العام، والامتناع عن مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء.