استطلاع: ثلاثة من كل أربعة كنديين يريدون رحيل ترودو – لكنه مصرّ على البقاء
أخبر جاستن ترودو أقرب مستشاريه أنه لن يكون صادقا مع نفسه إذا استقال من منصب الزعيم الليبرالي ورئيس الوزراء، وأنه يتطلع إلى خوض انتخابات ضد زعيم المحافظين بيير بوالييفر، وأنه يعتقد أنه مع بقاء عامين حتى الانتخابات المقبلة فإن لديه هو وحزبه ما يكفي من الفرص لتغيير أرقام استطلاعات الرأي والفوز بالانتخابات العامة الرابعة على التوالي.
يظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة Ipsos، أن ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة كنديين يعتقدون أن ترودو يجب أن يتنحى الآن، ومن بين أولئك الذين يعتبرون أنفسهم من أنصار الحزب الليبرالي، يعتقد واحد من كل ثلاثة أن الوقت قد حان لزعيم جديد للحزب.
وقال Darrell Bricker، الرئيس التنفيذي لـ Ipsos: “لم أر قط رقما مرتفعا كهذا بالنسبة لرئيس وزراء، ربما منذ Brian Mulroney في عامي 1991 و1992”.
وكما هو الحال بالنسبة لشعبية ترودو، كذلك الحال بالنسبة لشعبية الحزب.
ووجدت مؤسسة Ipsos أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فإن 40 في المئة سيصوتون للمحافظين، و24 في المئة سيصوتون لليبراليين، و21 في المئة سيصوتون للحزب الديمقراطي الجديد.
وفي حين أن الحزب الديمقراطي الجديد بزعامة جاغميت سينغ ينتقد الليبراليين بزعامة ترودو، إلا أنهم لم يعطوا أي إشارة جدية إلى أنهم سينتهكون من جانب واحد اتفاق العرض والثقة.
والجدير ذكره أن الليبراليين ليسوا في خطر الانزلاق إلى المركز الثالث على المستوى الوطني فحسب، بل الانخفاض أيضا إلى المركز الثاني في كيبيك، حيث تمثل الكتلة الكيبيكية 32 في المئة ممن شملهم استطلاع Ipsos في تلك المقاطعة، وحصل الليبراليون هناك على 28 في المئة والمحافظون على 22 في المئة.
ويؤكد Bricker أن تقدم المحافظين بـ 16 نقطة ليس نتيجة تفضيل الناخبين لـ بوالييفر أو المحافظين بقدر ما هو نتيجة للضجر الكامل من حكومة ترودو وعدم قدرة حكومة ترودو على أن يُنظر إليها على أنها تدير القضايا التي يهتم بها الكنديون مثل التضخم والرعاية الصحية والإسكان.
وعندما سأل Ipsos المشاركين في الاستطلاع عن الحزب الذي يعتقدون أنه الأفضل لمعالجة التضخم، وحل أزمة الإسكان، وإدارة الاقتصاد، وإبقاء الضرائب منخفضة، اختار معظم المشاركين المحافظين.
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية والفقر وعدم المساواة الاجتماعية، كان الحزب الديمقراطي الجديد هو الاختيار الأفضل، وفيما يتعلق بتغير المناخ، جاء حزب الخضر في المقدمة.
ولم يُنظر إلى الحزب الليبرالي في أي قضية واحدة على أنه الأفضل لإدارتها.
ومع ذلك، يعتقد ترودو نفسه أنه من الممكن تحقيق فوز آخر في الانتخابات.
ويقول Bricker إن أفضل أمل لليبراليين، بالنظر إلى الرغبة في التغيير بين ثلاثة أرباع الناخبين، هو حدوث صدمة خارجية كبيرة – ربما إعادة انتخاب ترامب – أو سلسلة من الأخطاء الفادحة من قبل بوالييفر.
لا أعتقد ان ترودو سيتنحى اويجبر عن التنحي *ربما الحزب الليبرالي ستتراجع شعبيته لمصلحة حزبي المحافظين والديمقراطي* {{ لكن ؟؟؟ ترودو سيستمر كرئيس للوزراء للمرحلة القادمة 《 ولعدة أسباب 》؟؟!!! على الرغم من تراجع شعبيته }} ولن ينظر له على أنه غير صالح للمرحلة الحالية ☆لكنه فعل الكثير من الجيد في المراحل السابقة — ولن يتغاضوا في النظر على ذلك☆ **وأعتقد أنه سيقوم بإجراءات تحسينية تفوق التوقعات —– خاصة موضوع الهجرة واذمة السكن ومعالجة الضرائب بالطريقة المناسبة لمصلحة الكنديين**