أخبار

محامي إبراهيم علي المتهم بقتل فتاة تبلغ 13 عاما في بريتش كولومبيا: “الضحية لم تكن بريئة”

أصر محامي إبراهيم علي، على أن الفتاة البالغة من العمر 13 عاما، والمتهم بقتلها في حديقة في بريتش كولومبيا، لم تكن “بريئة” كما صورها التاج في المحاكمة.

قال Kevin McCullough لهيئة المحلفين في المحكمة العليا في بريتش كولومبيا في مرافعاته الختامية إن نسخة أسلوب حياة الفتاة التي قدمها التاج هي “كذبة”.

وأوضح أن شهود التاج الذين يمكنهم التحدث عن شخصيتها، بما في ذلك والدة الفتاة، لم يكونوا أقرب الناس إلى الفتاة وكانوا في كثير من الأحيان متناقضين في شهادتهم حول سلوكها.

وأشار إلى إن هيئة المحلفين استمعت إلى شهادة مفادها أن الفتاة كانت في كثير من الأحيان لا ترد على مكالمات أمها، وتحب “ركوب القطار إلى ما لا نهاية” بمفردها، وأحيانا تنام في الحديقة.

وأكد McCullough مرة أخرى يوم الجمعة على أنها كانت “مراهقة”، مشيرا إلى أنها كانت تبلغ من العمر 13 عاما وتسعة أشهر وقت وفاتها.

وكان قد تم العثور على جثة المراهقة، في حديقة Burnaby في بريتش كولومبيا في يوليو 2017، بعد ساعات فقط من إبلاغ والدتها عن اختفائها.

ودافع علي عن نفسه بأنه غير مذنب في جريمة القتل من الدرجة الأولى في بداية المحاكمة في أبريل.

وبيّن McCullough أن الدليل الوحيد الذي يملكه التاج ضد علي هو العثور على السائل المنوي داخل جسد الفتاة.

وقال لهيئة المحلفين إن التاج توصل إلى “نظرية مجنونة” حيث لم ير أو يسمع أحد أي شيء يربط علي بجريمة القتل.

وكان قد أنهى محامي التاج Daniel Porte المرافعات الختامية يوم الخميس قائلا إنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن علي قام بجر الفتاة إلى منطقة حرجية في الحديقة، واعتدى عليها جنسيا، ثم قتلها.

ووصف McCullough نظرية التاج بأنها “تكهنية”، قائلا إنه لا يوجد دليل لتورط موكله بالقتل.

وأكد McCullough أنه لم تكن هناك “علامات جر” من الطريق المؤدي إلى الغابة وأن هناك “نقصا في الشهود”.

وقال إنه من غير المرجح ألا يكون أحد قد سمع أو رأى الفتاة وهي تقاوم.

وأوضح أن قضية التاج تعتمد على الاعتقاد بأنه سيكون من غير الطبيعي أن تمارس مراهقة الجنس مع علي.

وأضاف McCullough: “لا أعتقد أنه من الغريب الإشارة إلى أنها ربما وجدته جذابا”.

وأشار مرة أخرى إلى عدم وجود جروح دفاعية على جسد الفتاة.

وقال “إن عدم وجود جروح دفاعية يتفق مع فرضية أن الجنس تم بالتراضي”.

وأوضح McCullough لهيئة المحلفين يوم الخميس أن التاج لم يثبت قضيته وأن هيئة المحلفين لا تستطيع إدانة علي بارتكاب جريمة قتل لمجرد أنه “مارس الجنس” مع الفتاة.

وأضاف يوم الجمعة أنه ليس من المعقول استنتاج أن الاثنين لا يعرفان بعضهما البعض، مشيرا إلى أن التاج قدم فقط سجلات الهاتف المحمول أثناء المحاكمة.

وأشار إلى أنه كان من الممكن أن يتواصل علي والفتاة عبر وسائل أخرى، بما في ذلك تطبيقات الوسائط الاجتماعية.

وقدّم McCullough نظرية أخرى مفادها أن “الجثة ألقيت في المكان الذي وجدت فيه، ربما بعد ساعات في جنح الليل”.

وقال إن طبيب الطب الشرعي أخبر المحكمة أنه لا يستطيع تحديد ما إذا كانت الفتاة “تم إحضارها إلى الحديقة ميتة أم حية” أو “ما إذا كانت قُتلت حيث تم العثور على جثتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!