دعت الخارجية التونسية، الأحد 10 مارس 2024 السلطات الكندية إلى التحقيق في مقتل أحد مواطنيها قبل أيام “بسبع رصاصات على يد شرطيين كنديين”.
وتحدثت الخارجية في بيان عن “حادثة أليمة أدت إلى وفاة المواطن التونسي مروان شوك على يد شرطيين كنديين بمدينة أوكفيل بمقاطعة أونتاريو الكندية”.
وفاة المواطن التونسي مروان شوك في كندا
قُتل شوك في مدينة أوكفيل، بسبع طلقات من مسدسي شرطيين كنديين، ويجري التحقيق حاليا مع الشرطيين، ولا توجد حتى الآن معلومات من السلطات حول ملابسات الحادث.
وكانت قد تلقت الشرطة الكندية اتصالا يفيد بحدوث شجار بين الضحية التونسي ومالك المنزل الذي يؤجره، وعندما وصلت الشرطة قامت بإطلاق النار.
ودعت الوزارة “السلطات الكندية، في إطار احترام حقوق الإنسان والقوانين، إلى العمل بالسرعة اللازمة على تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة المأساوية”.
وأوضحت الخارجية التونسية أنها “تواصل متابعة هذه الحادثة عن كثب وتكثيف الاتصالات مع وزارة الخارجية الكندية وسلطات مقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة للوقوف السريع على كل ملابساتها”.
كما دعت إلى “كشف كل الحقائق ذات الصلة وتحميل المسؤوليات الإدارية والجزائية بسرعة ودون تأخير”، وذكرت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المواطن التونسي “لم يكن يشكل خطرا يستدعي إصابته بسبع رصاصات من رجلي شرطة”.
وكانت عائلة مروان البالغ من العمر 29 عاما أكدت مقتله “في الساعة الواحدة صباحا يوم السبت الموافق 2 مارس، داخل منزله على يد شرطيين في ظروف ملتبسة بمدينة تورنتو”.
ودعت لـ “تحقيق العدالة لمروان ومحاسبة الشرطيين المسؤولين عن هذا الفعل قضائيا، ومن الضروري استعادة حق مروان لضمان أن يحظى أهله بالسلام والطمأنينة”.
كما طلبت العائلة مساعدات مالية “لمواجهة النفقات المختلفة التي تشمل تكاليف المحاماة وغيرها من الرسوم القانونية اللازمة في قضيتنا للحصول على العدالة”.
فيما أكدت السفارة التونسية في كندا أنها تقوم “بالاتصالات اللازمة مع كل من وزارة الخارجية الفيدرالية ومقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة المذكورة للوقوف على ملابسات الحادثة”.