ترودو يدين احتجاجا مناهضا لإسرائيل في أوتاوا

اخبار كندا – أثارت الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل يوم السبت في أوتاوا إدانة من السياسيين الكنديين بعد ظهور مقطع فيديو يظهر المتظاهرين وهم يهتفون قائلين: “7 أكتوبر يثبت أننا تقريبا أحرار!.. يحيا السابع من أكتوبر!”.
وجرت المظاهرة في وسط مدينة أوتاوا وشوهد المتجمعون وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويحملون لافتات تطالب بوقف إطلاق النار.
وكانت هذه واحدة من عدة مظاهرات في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة في الأسبوع الماضي.
من جانبه، أدان زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفر، الاحتجاج أثناء مشاركة لقطة شاشة لمنشور منفصل على موقع إكس لديفيد جاكوبس، وجاء في منشور جاكوبس، أن “تجمع الكراهية هذا يمجد اغتصاب وقتل اليهود”.
وأضاف بوليفر، في تدوينة حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الأحد: “إنني أدين هذه الهتافات المؤيدة للإبادة الجماعية والمعادية للسامية.. نحن نقف مع اليهود في كندا وفي جميع أنحاء العالم ضد هذه الكلمات والأفعال الخبيثة”.
I condemn these pro-genocide, anti-semitic chants.
We stand with Jews in Canada and around the world against these malicious words and deeds. pic.twitter.com/bdBUkluXQP
— Pierre Poilievre (@PierrePoilievre) April 21, 2024
من جهته، قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ردا على الاحتجاجات، بعد الساعة السابعة مساء بقليل يوم الأحد: “هناك فرق بين الاحتجاج السلمي والترهيب البغيض”.
وأضاف ترودو: “من غير المعقول تمجيد أعمال العنف والقتل المعادية للسامية التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، وهذا الخطاب ليس له مكان في كندا”.
There is a difference between peaceful protest and hateful intimidation.
It is unconscionable to glorify the antisemitic violence and murder perpetrated by Hamas on October 7th. This rhetoric has no place in Canada. None.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) April 21, 2024
كما وصف وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، مارك ميللر، اللغة المستخدمة في الاحتجاج بأنها “بغيضة”.
وكتب في منشور على موقع إكس: “تمجيد الإرهاب والموت الذي ارتكبته حماس في 7 أكتوبر أمر يستحق الشجب ويحرض على الكراهية، ولا ينبغي لأي احتجاج، مهما كان السبب، أن يتضمن هذه اللغة الحقيرة”.
اقرأ أيضا:
- حقوقيون: الفيدراليون لا يهتمون إذا مات الأطفال الكنديون المحتجزون في شمال شرق سوريا
- هكذا تفاعل الكنديون مع اقتراح ترودو بأن دفع الإيجار يجب أن يُحسب ضمن درجة الائتمان