إحدى دول الناتو يمكن أن تنضم إلى حرب أوكرانيا مع روسيا في حالتين

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ،مجددا أنه سيفكر في إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا.
وخلال حديثه مع The Economist، تحدث ماكرون عن “التهديد العاجل الذي شكله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوروبا في أعقاب غزو أوكرانيا عام 2022”.
وعندما سُئل عن تصريحاته السابقة بشأن إمكانية نشر قوات حلف شمال الأطلسي للمساعدة في الدفاع عن أوكرانيا، قال: “لا أستبعد أي شيء لأننا نواجه شخصا لا يستبعد أي شيء”.
وأردف قائلا: “لا شك أننا كنا مترددين للغاية في تحديد حدود عملنا”.
كما أشار إلى أنه سيفكر في إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا “إذا تمكن الروس من اختراق الخطوط الأمامية، وإذا كان هناك طلب أوكراني بذلك”.
وذكر أنه إذا هزمت روسيا أوكرانيا، فمن المحتمل أن تسعى لمهاجمة دولة أوروبية أخرى.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأشهر الأخيرة، أصدر القادة السياسيون والعسكريون تحذيرات صارخة على نحو متزايد بشأن العواقب المحتملة لانتصار روسيا في أوكرانيا.
وتعد تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات فرنسية للدفاع عن أوكرانيا من بين أكثر التصريحات تشددا التي يدلي بها زعيم غربي.
وتكافح أوكرانيا لمنع روسيا من اختراق خطوطها الدفاعية، وبينما أرسلت دول الناتو الأموال والأسلحة لمساعدة أوكرانيا، فقد تجنبت المواجهة المباشرة وسط مخاوف من أنها قد تؤدي إلى تصعيد الصراع مع روسيا المسلحة نوويا.
وبموجب المادة الخامسة من المعاهدة التأسيسية لحلف شمال الأطلسي، يتعهد الأعضاء بالدفاع عن بعضهم البعض في حالة تعرضهم لهجوم.
وردا على تصريحات ماكرون السابقة، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن نشر قوات الناتو في أوكرانيا سيؤدي إلى حرب بين روسيا والحلف.
اقرأ أيضا:
- الحكم على رجل هدد ترودو ولوغو عبر الإنترنت بالسجن لمدة 20 شهرا
- كندا سترسل 65 مليون دولار للمساعدة الإنسانية والتنمية الاقتصادية إلى لبنان