الهجرة الكندية تبدأ في قبول طلبات المجتمعات لبرنامجين تجريبيين جديدين للإقامة الدائمة

بدأت دائرة الهجرة والمواطنة الكندية (IRCC) الآن في قبول الطلبات من المجتمعات المهتمة بالاشتراك في برنامجي الهجرة التجريبيان للمجتمعات الريفية وللمجتمعات الناطقة بالفرنسية.
ومن المقرر رسميا أن يبدأ البرنامجان التجريبيان في تأهيل وتدريب مجتمعات مختارة هذا الخريف، ويهدف كلاهما إلى دعم “النمو طويل المدى في كندا وحيوية اللغة الفرنسية”.
وكان قد تم الإعلان عن كلا البرنامجين في مارس من هذا العام، على أن يتم البدء في قبول الطلبات من الوافدين الجدد هذا الخريف، على الرغم من عدم تأكيد الموعد بعد.
وتقول IRCC إنها ستقوم بمعالجة ما يصل إلى 5500 طلب إقامة دائمة من خلال هذه البرامج سنويا.
وأوضحت الهجرة الكندية أنه سيتم اختيار 15 مجتمعا للمشاركة في البرامج التجريبية بناء على “احتياجاتهم الاقتصادية، وتوافر الخدمات والبرامج لمساعدة القادمين الجدد، وقدرة منظمات التنمية الاقتصادية الخاصة بهم على الشراكة مع IRCC”.
ويمكن للمنظمات المهتمة التقدم نيابة عن مجتمعاتها باستخدام استبيان IRCC في موعد أقصاه 2 يوليو.
برنامج الهجرة الريفية والشمالية التجريبي
يتم تقديم العديد من برامج الهجرة الكندية كبرامج تجريبية، وهذا يعني أن الوزارة تحاول تجربة برنامج جديد وتقييم النتائج لتحديد ما إذا كان هناك تأثير إيجابي كاف لجعل البرنامج التجريبي برنامجا دائما، كما حدث مع برنامج الهجرة الأطلسي، حيث يمكن تشغيل البرامج التجريبية لمدة أقصاها خمس سنوات.
وسيكون البرنامج التجريبي للهجرة الريفية والشمالية بمثابة بديل للبرنامج التجريبي الحالي للهجرة الريفية والشمالية (RNIP)، وهو أحد مسارات الهجرة الاقتصادية في كندا إلى الإقامة الدائمة.
ومن خلال RNIP، تتلقى المجتمعات الريفية المختارة في غرب كندا وأونتاريو الدعم من IRCC لجذب الوافدين الجدد والاحتفاظ بهم ممن يمكنهم مساعدة هذه المجتمعات على الازدهار من خلال إضافة مهاراتهم إلى الاقتصاد المحلي، وفي المقابل، تقدم هذه المجتمعات الدعم للوافدين الجدد لمساعدتهم على ترسيخ أنفسهم.
ولم يتم حتى الآن إصدار أي تفاصيل بخصوص معايير الأهلية للمجتمعات أو المتقدمين الجدد.
برنامج الهجرة التجريبي للمجتمعات الناطقة بالفرنسية
تتمتع IRCC بتفويض للمساعدة في الترويج للغة الفرنسية خارج كيبيك – المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الأغلبية الناطقة بالفرنسية.
ولتحقيق هذه الغاية، تقول IRCC: “سيركز البرنامج التجريبي على زيادة عدد القادمين الجدد الناطقين بالفرنسية الذين يستقرون في مجتمعات الأقليات الناطقة بالفرنسية خارج كيبيك وسيساعد في ضمان التنمية الاقتصادية لمجتمعات الأقليات الناطقة بالفرنسية، بينما يساعد أيضا في استعادة وزيادة وزنهم الديموغرافي”.
ويعد البرنامج التجريبي جزءا من استراتيجية IRCC المستمرة لزيادة عدد المتحدثين بالفرنسية في كندا، وتشمل التدابير الأخيرة الأخرى تقديم فئة Express Entry للوافدين الجدد الذين يمكنهم إثبات إتقان اللغة الفرنسية، ومن المتوقع أن تكون 30% من سحوبات Express Entry على أساس الفئة هذا العام مخصصة للمرشحين في هذه الفئة، أكثر من أي فئة أخرى.
وأشارت IRCC أيضا إلى أن القدرات القوية في إحدى اللغتين الرسميتين في كندا أو كلتيهما هي أفضل المؤشرات للنجاح الاقتصادي للوافدين الجدد.