
موسم القراد على وشك الوصول، وهناك أنواع جديدة من القراد تسبب أمراضا جديدة، ولهذا السبب عليك اتخاذ خطوات لحماية نفسك.
وعلى الرغم من أن مرض لايم هو الأكثر شيوعا، وعلى الرغم من أن كل القراد لا يحمل مرضا محتملا، إلا أنك ستحتاج إلى القيام بكل ما هو ممكن لمنع اللدغات.
ويمتلك الكثير من الأشخاص بالفعل مواد طاردة للحشرات لإبعاد البعوض، والخبر السار هو أن نفس المواد الطاردة ستحميك أيضا من القراد.
وسواء كان الأمر يتعلق بالبعوض أو القراد، فإن المواد الطاردة الأكثر فعالية تحتوي على 25 إلى 30 بالمئة من مادة deet كمكون نشط.
وفي حين أن غالبية القراد في أونتاريو هي قراد ذات أرجل سوداء، والتي من المرجح أن تحمل مرض لايم، إلا أن هناك 12 نوعا آخر يمكن أن تنشر الأمراض التي يمكن أن تسبب ضررا للدماغ والجهاز العصبي.
وهناك نوع آخر يظهر في الولايات المتحدة ويتجه شمالا إلى كندا وهو قراد Lone Star، والسمة التي تميزه عن الأنواع الأخرى هي البقعة البيضاء الشبيهة بالنجمة، والتي توجد على الإناث البالغات.
ويمكن أن تتسبب لدغة من هذا النوع في مجموعة كاملة من المشاكل الصحية، بما في ذلك تطوير الحساسية للحوم.
ويمكن لهذا النوع أيضا نشر أمراض مثل داء إيرليخ، الذي إذا ترك دون علاج، يمكن أن يلحق الضرر بالدماغ أو الجهاز العصبي، وفيروس هارتلاند، الذي يمكن أن يسبب الحمى والتعب وآلام المفاصل.
وتم العثور على قراد Lone Star في الغالب في جنوب شرق الولايات المتحدة، لكن هذا تغير.
فمع ارتفاع درجة حرارة المناخ، وخاصة مع نمو أعداد الغزلان المحلية، أصبحت العديد من الولايات الشمالية وحتى أجزاء من كندا أكثر ملاءمة لهذا القراد.
كيف يمكنك حماية نفسك؟
وفي حين أن أفضل حماية ضد القراد هو طارد الحشرات، إلا أن استخدامه بشكل صحيح لا يقل أهمية عن النوع الذي تستخدمه.
ويجب عليك اتباع الإرشادات الموجودة على الملصق، ويمكنك رشه فوق ملابسك، لكن لا تضعه تحت ملابسك.
ويجب عليك دائما إجراء فحص القراد قبل العودة إلى المنزل بعد التنزه سيرا على الأقدام في الغابات أو المناطق العشبية.
وبشكل عام، يجب بقاء القراد بالجسم لمدة 24 ساعة أو أكثر قبل نقل مرض لايم، وإذا وجدت قرادة، فيجب إزالتها باستخدام ملقط وسحبها للخارج بشكل مستقيم دون أي التواء أو دوران.