إصابة حسام عبد الله وابنه أثناء إطلاق نار كثيف على عائلته في مونتريال.. وإليكم التفاصيل
كان من المقرر أن يخضع أب لثلاثة أطفال من مونتريال لعملية جراحية يوم الأربعاء بعد إصابته أثناء محاولته حماية عائلته من إطلاق النار في الطرف الغربي من المدينة في نهاية الأسبوع الماضي.
ولا تزال زوجته سيرين الجندي غير قادرة على تصديق ما حدث.
وقالت في مقابلة أجريت معها في منزلها يوم الأربعاء: “أنا مصدومة، ولم أكن أتخيل أن شيئا كهذا سيحدث لنا”.
وكان قد أجبر المطر الأسرة على العودة إلى المنزل مبكرا من رحلة تخييم يوم الأحد الماضي، وعندما كان بعضهم يفرغون السيارة، حاول رجل كان يطارده رجال الشرطة سرقة سيارتهم، وتم إطلاق نحو 30 إلى 40 رصاصة.
وعندما سمعت الجندي صراخا قادما من الخارج، خرجت ورأت زوجها حسام عبد الله البالغ من العمر 52 عاما وابنها الأكبر عبد الرحمن عبد الله البالغ من العمر 18 عاما ينزفان على الأرض.
وقالت الجندي: “زوجي ليس بخير، ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية اليوم، ولقد أجريت له عملية جراحية، ونأمل أن يكون كل شيء على ما يرام”.
ونظرا لأن تبادل إطلاق النار شمل ضباط شرطة، فإن مكتب التحقيقات المستقلة في كيبيك (BEI) يحقق.
وقالت هيئة مراقبة الشرطة إن الضباط تلقوا مكالمة على الرقم 911 بشأن شجار وإطلاق نار محتمل في منزل على زاوية شارع Salaberry وشارع Davignon في Dollard-des-Ormeaux (DDO).
وأفاد مكتب التحقيقات المستقلة: “غادر أحد الأشخاص المتورطين في الشجار المنزل سيرا على الأقدام وعبر الطرق ومعه سائق سيارة، وكان الشخص يوجه سلاحا ناريا نحو السائق، إلا أن السائق تمكن من الهرب، في حين واصل الشخص سيره على الأقدام واتجه نحو سيارة ثانية، والتي كان بالقرب منها ثلاثة أشخاص”.
ويشير مكتب التحقيقات المستقلة إلى أنه عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، تم تبادل إطلاق النار بين الضباط والمشتبه به.
وأشار مكتب التحقيقات المستقلة إلى أن “الشخص أصيب برصاصة إصابة خطيرة، وأصيب شخصان في محيط السيارة برصاصة وأصيبا بجروح خطيرة، وحالتهما مستقرة حاليا ولا يوجد خوف على حياتهما”.
وتم القبض على ناكيل هيكي البالغ من العمر 26 عاما، وظهر أمام المحكمة يوم الثلاثاء.
وتُظهر سجلات المحكمة أنه يواجه 15 تهمة، بما في ذلك حيازة سلاح ناري، وعدم الامتثال لأمر محكمة سابق بعدم حيازة أو حمل أي نوع من الأسلحة، ومحاولة التسبب في وفاة أربعة أشخاص.
ولدى هيكي سجل إجرامي يعود تاريخه إلى عام 2016، وفي فبراير 2024، أقر بالذنب في الهروب دون عذر والفشل في الامتثال لأمر المراقبة.
وفي عام 2017، أقر بالذنب في تهم الاعتداء المشدد وحيازة سلاح لغرض خطير، حُكم عليه بالسجن لمدة تزيد قليلا عن عامين وسنتين من المراقبة.
وكان من المقرر أن يعود هيكي إلى المحكمة يوم الأربعاء.