الحكومة الكندية تجري تعديلات جديدة على إعفاء ضريبة مكاسب رأس المال
تجري الحكومة الكندية بعض التغييرات على إعفاء ضريبة مكاسب رأس المال المطبق عندما يبيع صاحب العمل أسهمه، لكن المدافعين يقولون إن هذه التعديلات غير كافية.
أعلنت الميزانية الفيدرالية لشهر أبريل عن زيادة “معدل الإدراج” الخاضع للضريبة على مكاسب رأس المال – أي الأرباح التي يحققها الأفراد أو الشركات من بيع أصل مثل الأسهم أو المنزل الثاني.
وقد زادت القواعد الجديدة معدل الإدراج من النصف إلى الثلثين على مكاسب رأس المال التي تزيد عن 250 ألف دولار للأفراد، وعلى جميع مكاسب رأس المال التي حققتها الشركات والصناديق الاستئمانية.
وأعلنت الميزانية أيضا عن خفض معدل الإدراج عندما يبيع الفرد الأسهم التي يمتلكها في عمله، ويُطلق على الإعفاء اسم “حافز رواد الأعمال الكنديين CEI”، ويخفض معدل إدراج مكاسب رأس المال إلى 33 في المئة بحد أقصى مدى الحياة يبلغ 2 مليون دولار.
ولكن يوم الاثنين، أعلنت الحكومة أنها تجري تغييرات على إعفاء الشركات.
وكانت قد نصت الميزانية على أن الأعضاء المؤسسين فقط للشركة الذين يمتلكون 10% أو أكثر من أسهمها سيكونون مؤهلين للإعفاء، أما الآن تلغي الحكومة شرط المؤسس وتخفض شرط مستوى الملكية إلى 5%.
وتم تقليص المدة التي يجب أن يكون فيها المالك نشطا في العمليات اليومية لعمله من أجل الاستفادة من الإعفاء من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات.
وكان من المفترض أيضا أن يتم تطبيق الحد الأقصى البالغ 2 مليون دولار على مراحل على مدى عشر سنوات، ولكن من المقرر الآن تطبيقه على مراحل على مدى خمس سنوات – بزيادة قدرها 400 ألف دولار سنويا، كما أن بيع ممتلكات الصيد والزراعة سيكون مؤهلا الآن للإعفاء.
إلا أن المدافعين عن الأعمال يزعمون أن الإعفاء من أسهم الملاك لا يعوض الزيادة الإجمالية في معدل إدراج مكاسب رأس المال.
فقد قال بنيامين بيرغن، رئيس مجلس المبتكرين الكنديين، في بيان صحفي: “إن التعديلات على حافز رواد الأعمال الكنديين CEI المعلن عنها لا تعالج الضرر الناجم عن خطط الحكومة الضريبية على اقتصاد الابتكار في كندا”.
وأوضح بيرغن أن منظمته تدعو الحكومة إلى عكس التغييرات تماما وحذر من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يخيف المستثمرين المحتملين.
وأضاف: “لقد حان الوقت لكي تتوقف الحكومة عن فرض الضرائب على الطموح والبدء في العمل مع المبدعين لمعالجة تحديات الإنتاجية والازدهار في كندا، والمسار الحالي ليس مضللا فحسب – بل إنه طريق مسدود”.