أخبار

رسميا.. إطلاق حزب سياسي فيدرالي جديد في كندا

اخبار كندا – أطلق النائب المستقل عن نيو برونزويك، دومينيك كاردى، حزبا سياسيا فيدراليا وسطيا جديدا، بهدف الفوز بدعم الناخبين الليبراليين والمحافظين المحبطين.

وقال كاردى إن حزب المستقبل الكندي سيكون حزبا مسؤولا ماليا وليبراليا اجتماعيا، وسيقدم بيتا سياسيا جديدا للكنديين الذين سئموا التطرف على اليمين واليسار.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء في أوتاوا: “طُلب من الكنديين أن يلعبوا لعبة سياسية وهمية”.

كما أكد أن “حزب المستقبل الكندي هو لجميع الكنديين وأعد بأننا سنكون شجعانا وكفؤين وسنعتمد على الأدلة”.

واعترفت هيئة الانتخابات الكندية بحزب المستقبل الكندي كحزب سياسي مؤهل في 22 يوليو، وتم تسجيله رسميا في 8 أغسطس.

وقال كاردى إن الحزب سيرشح مرشحين في الانتخابات التكميلية في وينيبيغ ومونتريال المقرر إجراؤها في سبتمبر.

وخدم كاردى في حكومة بلين هيجز كوزير للتعليم وتنمية الطفولة المبكرة.

واستقال من مجلس الوزراء في عام 2022، ونشر خطاب استقالة لاذع اتهم فيه رئيس الحكومة بتعزيز السلطة وخلق بيئة عمل غير محترمة ورفض اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة.

وقبل فترة عمله مع حزب المحافظين في نيو برونزويك، شغل كاردى منصب زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في نيو برونزويك من عام 2011 إلى عام 2016.

ويتضمن موقع حزب المستقبل الكندي على الإنترنت إطارا سياسيا “مؤقتا” يركز جزئيا على الحريات الشخصية والحكومة المفتوحة والإنفاق المسؤول.

كما قال كاردى للصحفيين، قبل أن يوجه انتقادات إلى المحافظين بزعامة بيير بواليفر والليبراليين بزعامة جاستن ترودو: “يقترح حزب المستقبل الكندي التحرك ليس إلى اليسار، وليس إلى اليمين، بل إلى الأمام”.

وأضاف: “صدمت الأسبوع الماضي عندما خرج السيد بواليفر، وقال إنه رفض الوعد بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.. إنه يتبع حركة MAGA الأمريكية وهذا النوع من السياسة ليس كنديا”.

وأردف قائلا: “وبالمثل، عندما يتحدث الليبراليون عن كيف أن كل شيء على ما يرام وبطريقة مشرقة، فإنهم يعيشون في التسعينيات.. يجب أن يكون لدينا نهج واقعي للسياسة لعام 2024 على أساس الاحتياجات الكندية”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!