الولايات المتحدة تمنع طالبي اللجوء من دخول أراضيها من الحدود الكندية
غيرت الولايات المتحدة سياستها بشأن الحدود الشمالية في محاولة للحد من عدد طالبي اللجوء الذين يعبرون إلى البلاد من كندا مع استمرار ارتفاع عدد المهاجرين الباحثين عن مأوى في الولايات المتحدة.
وقد احتجزت دورية الحدود بالفعل 16500 مهاجر غير شرعي على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا حتى الآن هذا العام – ارتفاعا من 10 آلاف فقط في العام الماضي و2200 في عام 2022.
وتتضمن التغييرات شرطا يقضي بأن يأتي طالبو اللجوء مستعدين بوثائق للمراجعة حتى يتمكن مسؤولو الحدود من تحديد ما إذا كانوا مؤهلين للدخول أو يجب إعادتهم إلى كندا بموجب اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة المشتركة.
وفي السابق، كان بإمكان المهاجرين طلب الوقت لجمع الوثائق أثناء بقائهم في الولايات المتحدة، ويقلل التغيير الثاني من الوقت الذي يتعين على المهاجرين فيه استشارة محام، مما يؤدي إلى تخفيض الزمن المتاح من 24 إلى أربع ساعات.
وخلصت كندا مؤخرا إلى أن التغييرات الأمريكية تتماشى مع اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة، والتي تدعي إدارة بايدن أنها ستؤدي إلى معالجة أسرع وأكثر “كفاءة” لطالبي اللجوء.
وتأمل إدارة بايدن أن يؤدي ذلك إلى خفض عدد طالبي اللجوء الذين يدخلون كندا أولا ثم يسعون إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة – خاصة في عام انتخابي حيث تبرز الهجرة على رأس القضايا المثيرة للقلق بالنسبة للناخبين.