قيدوا أيديهما وهما ينزفان. عائلة حسام عبد الله تطالب بالتحقيق في تصرفات شرطة مونتريال
أفادت عائلة من Dollard-des-Ormeaux (DDO) في الطرف الغربي من مونتريال أنها تستحق إجابات بعد إطلاق النار على اثنين من أفراد أسرتها خلال عملية للشرطة.
وقالت سيرين الجندي عن زوجها حسام عبد الله، الذي أصيب بخمس طلقات نارية: “نحن بحاجة إلى معرفة السبب، لماذا هو؟ لقد كان بطلا، وأنقذ حياة أطفاله”.
وكانت الأسرة تفرغ أمتعتها من رحلة تخييم في الرابع من أغسطس عندما حاول رجل هارب من الشرطة سرقة سيارتهم.
وأعقب ذلك إطلاق نار، حيث تم إطلاق حوالي 30 إلى 40 طلقة نارية.
وأصيب عبد الله وابنه.
وقالت ابنته جنى عبد الله، التي حاولت مساعدة والدها وأخيها بينما كانوا ينزفون: “كان رجال الشرطة يصرخون فقط، وكانت الطلقات لا تزال تُطلق، وأمروني بالعودة إلى الداخل، وكانت دماء والدي على يدي، إنها فوضى وصدمة”.
وأشارت الأسرة إلى أنها لم تحصل على معلومات كافية من الشرطة فحسب، بل عندما سألت الجندي عما يجب عليهم فعله الآن بعد أن أصبح زوجها غير قادر على توفير المال، قيل لها “اطلبي المساعدة من مجتمعك”.
وأكدت الأسرة أنها تريد الآن إجراء تحقيق في تصرفات رجال الشرطة، بما في ذلك كيف تم إطلاق النار على الاثنين ولماذا تم تقييدهما بالأصفاد كمشتبه بهما بينما كانا مستلقين مصابين وينزفان.
وقالت جنى عبد الله: “لا أستطيع التركيز فقط على سلامة والدي وأخي، بل يتعين عليّ التركيز على ملء المستندات والقتال من أجل حقوقي، وتكرار القصة مرارا وتكرارا لأن لا أحد يتحدث مع الآخر”.
ويجري التحقيق حاليا، بقيادة هيئة مراقبة الشرطة في كيبيك، مكتب التحقيقات المستقلة (BEI)، بدعم من شرطة كيبيك (SQ).
