كندية تُحرم من الفوز بجائزة اليانصيب بعد أن نسيت مكان شراء التذكرة
عندما اكتشفت امرأة من أونتاريو أنها فازت باليانصيب، قالت إنها كانت متحمسة لجمع جائزتها البالغة 1003 دولارات، لكن هذا الحماس تحول بسرعة إلى إحباط عندما لم تتمكن من الحصول عليها.
تسافر هيذر دوغلاس من أجاكس كثيرا عبر أونتاريو للعمل التطوعي، وأشارت إلى أنه بغض النظر عن المدينة أو البلدة التي تعيش فيها، فإنها غالبا ما تشتري تذاكر اليانصيب عندما تملأ خزان الوقود الخاص بها.
وقالت: “أقوم بعمل تطوعي وأسافر في جميع أنحاء أونتاريو، لذلك كلما كنت في متجر سواء كان في ميسيساجا أو ريتشموند هيل أو أوشاوا، سأشتري تذاكر اليانصيب”.
وأوضحت دوغلاس أنها اشترت التذكرة في أغسطس من العام الماضي لكنها قالت إنها كانت مخبأة ولم تقم بتفحصها إلا في مارس الماضي وكانت متحمسة لرؤية أنها فازت بمبلغ 1003 دولارات.
وبسبب جدول أعمالها المزدحم، حاولت دوغلاس فقط تحصيل مكاسبها في يونيو، لكن المسؤولين في شركة أونتاريو لليانصيب والألعاب (OLG) أخبروها أنه يجب عليها إخبارهم من أين اشترت التذكرة، وهو أمر لا تتذكره.
وصرح متحدث باسم OLG في بيان “تدفع OLG دائما الجائزة للمالك الشرعي للتذكرة الفائزة، وعندما يتم المطالبة بتذكرة فائزة بقيمة 1000 دولار أو أكثر، يتعين على مركز جوائز OLG تحديد الملكية الشرعية لهذه التذكرة”.
وأضاف “كجزء من عملية مراجعة المطالبة بالجائزة، يُطلب من الرابحين سلسلة من الأسئلة لتحديد ملكية التذكرة، مثل، “أين اشتريت التذكرة؟”، “متى اشتريت التذكرة؟” أو “هل اشتريت أي منتجات يانصيب أخرى في نفس الوقت؟”
وأوضح أنه إذا كانت أي ردود لا تتطابق مع المعلومات التي لدينا، أو إذا تم تقديم معلومات غير صحيحة، أو لم يتم تقديم المعلومات المطلوبة على الإطلاق، فإن المطالبة تخضع لمزيد من المراجعة مما سيضيف وقتا إضافيا إلى عملية المطالبة بالجائزة.
وفي النهاية، بعد مراجعة OLG لحالة دوغلاس، حصلت على جائزتها بقيمة 1003 دولارات.
أنا و زوجتي وعندي ولد
استلام الشيك يارب يالله من اليمنزحضرموت المكلا مديريه بروم