أعلنت السلطات أن صبيا يبلغ من العمر 16 عاما تعرض لهجوم وحشي من سمكة قرش أثناء السباحة بمفرده قبالة سواحل جامايكا، مما يمثل هجوما نادرا للغاية في جزيرة الكاريبي.
عثر الغواصون على جثة جاهماري ريد مقطوعة الرأس صباح الثلاثاء، بعد يوم واحد من اختفائه أثناء رحلة صيد الرمح المنفردة بالقرب من مدينة مونتيغو باي السياحية الشهيرة.
وأفاد شهود عيان أن ذراع المراهق اليسرى كانت مفقودة أيضا وبقية جسده مشوهة بشدة.
وقال مايكل ريد والد جاهماري: “لا أصدق أنه ذهب إلى البحر بمفرده أمس وكانت هذه هي النتيجة، ومن المحزن أن أعرف ذلك، وأشعر بالسوء الشديد”.
وقد تم رصد سمكة قرش النمر حيث تم العثور على ذراع جاهماري المقطوعة، مما دفع فرق الإنقاذ إلى الاشتباه في أن المفترس المحيطي هو الجاني.
وقال أحد الشهود إن الغواصين والصيادين حاولوا إطلاق النار على “القرش الكبير”، لكنهم أخطأوا، وكان الطاقم يأمل في استعادة رأس جاهماري المفقود من معدة السمكة قبل فوات الأوان.
ووفقا للشرطة، كان طالب المدرسة الثانوية يمارس صيد الأسماك بالرمح بمفرده في وقت مبكر من يوم الاثنين عندما وقعت المأساة.
وكان جاهماري يمارس صيد الأسماك بالرمح بشغف على الرغم من توسلات والده الحزين المستمرة ضد هذه الرياضة المائية.
ويشتبه الخبراء في أن آكل لحوم البشر كان يتبع سفينة سياحية عندما رصد المراهق.
وتجدر الإشارة إلى أن هجمات أسماك القرش في جامايكا نادرة للغاية، فوفقا لملف هجمات أسماك القرش الدولي ومقره فلوريدا، فإنه منذ عام 1749، تم الإبلاغ عن ثلاث هجمات غير مبررة لأسماك القرش فقط بالقرب من الدولة الجزيرة.
