للعام الثاني على التوالي: كندا تحتل المرتبة الأولى عالميا في الهجرة و الاستثمار
احتلت كندا هذا العام المرتبة الثالثة من بين أكثر من 50 دولة على مؤشر Anholt-Ipsos Nation Brands، و بذلك تكون كندا قد حققت ارتفاعاً قدره درجتين عن العام الماضي، حيث سبقها في التصنيف كل من ألمانيا و فرنسا هذا العام.
و قد استند التصنيف إلى 20 ألف مقابلة تم إجراؤها عبر الإنترنت مع أشخاص بالغين فوق سن 18 عاماً من 20 دولة، و قد احتلت كندا المرتبة الأولى في ثلاث فئات من الفئات الست التي تم استخدامها لتصنيف الدول الخمسين، و هذه الفئات الثلاثة كانت الهجرةوالاستثمار و الأشخاص و الحكومة، كما كانت من بين الخمسة الأوائل في مجال الثقافة و السياحة.
و بذلك تعد هذه السنة هي السنة الثانية لكندا التي تحتل فيها المرتبة الأولى للهجرة و الاستثمار، أي أنها قدوة لجميع البلدان في عملية جذب الناس للعيش و العمل أو الدراسة فيها، إضافة إلى التنوع الكبير في نوعية و بيئة هذه الأعمال.
و جاء في بيان متحدث رسمي باسم الباحث الرئيسي فاديم فولوس: ” مؤشر الهجرة و الاستثمار يقيم قوة أي بلد في جذب المواهب و الأشخاص المهرة، و لا يقاس ذلك بما إذا كان الناس سيفكرون بالدراسة أو العمل أو العيش في هذا البلد، و لكن يقاس بمفاهيم تكافؤ الفرص و الرخاء الاقتصادي للبلد”.
و قد وصف 39 في المائة ممن قاموا بإجراء الاستطلاع، كندا بالبلد الودود، و 30 في المائة وصفوها بأنها جديرة بالثقة، و وصفت بأنها بلد سعيد من قبل 29 في المائة، و وصفت بالكرم من قبل 19 في المائة.