مجموعات يهودية تطالب الحكومة الكندية بتعزيز أمن الحدود قبل قبول اللاجئين من غزة
دعت مجموعة يهودية الحكومة الكندية إلى تعزيز أمن الحدود قبل الترحيب بآلاف اللاجئين من غزة في البلاد.
وتساءل مركز إسرائيل والشؤون اليهودية CIJA عن فعالية عملية فحص أمن الحدود الكندية، حيث استجوبت اللجنة الدائمة للسلامة العامة والأمن الوطني بشأن الحادث الإرهابي يوم الخميس، وتساءلت اللجنة عن كيفية منح الجنسية الكندية لرجل ظهر في مقطع فيديو إرهابي لتنظيم داعش وهو يقطع أوصال السجناء بالسيف.
وفي منشور على منصة X، شارك مركز CIJA رسالة أرسلها إلى وزير الهجرة مارك ميلر، يطلب ضمانات بشأن إجراءات الأمن على الحدود قبل أن ترحب الحكومة باللاجئين المخطط لهم من غزة البالغ عددهم 5000 لاجئ.
وقالت المجموعة: “إن المسؤولية الأساسية لأي حكومة تتمل في سلامة وأمن سكانها”، وزعمت أن هذا هو الحال بشكل خاص فيما يتعلق بشرائح المجتمع المهددة أو المستهدفة مثل المجتمع اليهودي، الذي شهد تهديدات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية.
وأضاف CIJA: “نشعر بقلق عميق إزاء القرار الأخير للحكومة الكندية بمنح تأشيرات لـ 5000 من سكان غزة الذين هم أقارب لمواطنين كنديين أو مقيمين دائمين، دون تقييم أمني كامل تجريه السلطات الكندية، وبينما ندرك الدوافع الإنسانية وراء هذا القرار، فمن الضروري معالجة المخاطر الأمنية الكبيرة التي ظهرت في الأحداث الأخيرة بشكل فعال”.