“تأخيرات وتفويت للرحلات”.. قواعد طيران كندا الجديدة تُحبط المسافرين

طبقت شركة طيران كندا قاعدة جديدة تتطلب من الركاب تسجيل الوصول قبل ساعة واحدة على الأقل من موعد إقلاعهم للرحلات الداخلية اعتبارا من يوم الأربعاء، ولن يُسمح للأشخاص الذين يصلون بعد ذلك بالصعود على متن رحلتهم.

وقالت شركة الطيران إن التغييرات تضمن عملية صعود وتحميل أمتعة فعّالة، وقبل التغيير، كانت شركة الطيران تلزم المسافرين بتسجيل الوصول قبل 45 دقيقة من المغادرة.

وعلى الرغم من وصول داكوتا كلارك، وهي مسافرة تسافر من مطار هاليفاكس ستانفيلد الدولي، قبل 45 دقيقة من موعد رحلتها المقررة إلى تورنتو، إلا أنها لم تتمكن من الصعود وقضت ست ساعات في انتظار رحلة أخرى.

• لماذا انسحب الحزب الديمقراطي الجديد من الاتفاقية؟ وما هي السيناريوهات المحتملة في كندا؟

وقالت كلارك: “إنه أمر محبط، فلدي عمل غدا لن أذهب إليه وكان لدي مواعيد يجب أن أغيرها”.

وأشارت كلارك إلى أنها لا تعرف شيئا عن التغييرات التي طرأت على لوائح شركة الطيران.

وأضافت: “لا أعرف الطريق إلى هنا، ولا أعرف المدة التي تستغرقها الرحلة من حيث أنا للوصول إلى المطار، وهذا يجعل الأمر أكثر إرباكا مما ينبغي”.

وأوضح جون جراديك، أستاذ العمليات وإدارة الطيران المتكاملة في جامعة ماكجيل، أن أوقات الانتظار الأطول في المطار يمكن تجنبها، لكن الأمر يتطلب التكنولوجيا المناسبة التي لم يتم تنفيذها.

وقال: “لقد تغير العالم، فلقد اعتقدت أنه بعد 25 عاما من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كنا سنعمل معا ونتأكد من حصولنا على تكنولوجيا شفافة للركاب، ولكننا لم نصل إلى هناك بعد، ولم نحقق مستوى من القياسات الحيوية التي تفحص الأشخاص الذين يسيرون عبر المطار، وهناك مشاكل تتعلق بالبيانات الشخصية”.

وأوضح جراديك أن التكنولوجيا موجودة في مطارات أخرى حول العالم.

وينصح موظفو مطار هاليفاكس المسافرين بالوصول قبل ساعتين للتأكد من أن لديهم الوقت الكافي للقيام برحلتهم.

• إليكم مقارنة أسعار البقالة في كندا بالدول الأخرى حول العالم