الخطوط الجوية الكندية قد توقف رحلاتها الأسبوع المقبل.. وإليك آخر التطورات

قد يؤدي توقف العمل المحتمل للخطوط الجوية الكندية إلى إلغاء الرحلات وإيقاف الشحن وترك المسافرين في حالة من التوتر لإعادة جدولة رحلاتهم الأسبوع المقبل.
وصلت شركة الطيران ونقابة الطيارين إلى طريق مسدود في المفاوضات بشأن الأجور، حيث تسعى نقابة طياري الخطوط الجوية (ALPA)، إلى تضييق الفرق بين الرواتب الكندية والأمريكية.
وفي أواخر أغسطس، صوّت أعضاء النقابة بنسبة 98 في المئة لصالح الإضراب.
وقالت زعيمة النقابة شارلين هودي في وقت التصويت: “نواصل التفاوض بحسن نية”، ومع وجود صندوق بقيمة 5 ملايين دولار متاح لدعم توقف العمل المحتمل، تقول النقابة إنها “مستعدة لأي نتيجة”.
وفي الوقت نفسه، طلبت شركة طيران كندا من الحكومة الفيدرالية التدخل وإجراء التحكيم الإلزامي، وستكون هذه هي المرة الثانية التي تقرر فيها الحكومة الفيدرالية تولي زمام المفاوضات العمالية في غضون شهرين بعد توقف القطارات على أكبر خطين للسكك الحديدية في كندا في أغسطس.
والتحكيم هو أداة قوية للحكومة لفرض حل أثناء الجمود، لكنه مثير للجدل أيضا – يرى البعض أنه خطوة ضرورية للحفاظ على العمليات الحيوية للتجارة والسياحة، ويصفه آخرون بأنه تجاوز للحدود.
إليك آخر التطورات التي لدينا بشأن توقف الطائرات المحتمل:
توقفت شركة طيران كندا بالفعل عن قبول بعض البضائع، مثل المواد القابلة للتلف والطعام الحي الحيوانات، في حال أوقفت شركة الطيران أسطولها، وأُعيد توجيه بعض الطائرات، في حال حدوث خلل وتطلبت الصيانة.
وصرح المتحدث باسم شركة طيران كندا بيتر فيتزباتريك أن شركة الطيران لم تلغ أي رحلات تحسبا للتوقف، لكن الاستعدادات جارية.
وكتب في بيان: “سيتم إخطار العملاء إذا كانت هناك أي تغييرات في سفرهم”.