فوز ترامب يثير مخاوف بشأن تأثيره على الاقتصاد الكندي.. كيف ذلك؟
مع استيقاظ الكنديين على أنباء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يلقي موقف الرئيس الأمريكي المنتخب الحمائي الضوء على التأثير الذي قد تخلفه ولايته الثانية على العلاقات الاقتصادية بين كندا والولايات المتحدة.
أعرب بعض قادة الأعمال الكنديين عن قلقهم إزاء وعد ترامب بإدخال تعريفة جمركية عالمية بنسبة 10 في المئة على جميع الواردات الأمريكية.
ويشير تقرير لغرفة التجارة الكندية إلى أن هذه التعريفات الجمركية من شأنها أن تؤدي إلى انكماش الاقتصاد الكندي، مما ينتج عنه تكاليف اقتصادية تبلغ حوالي 30 مليار دولار سنويا.
وحذر خبراء الاقتصاد الأمريكيون من أن خطة ترامب قد تتسبب في التضخم وربما الركود، الأمر الذي قد يكون له آثار متتالية في كندا.
فأكثر من 77 في المئة من الصادرات الكندية تذهب إلى الولايات المتحدة.
ويقول مجلس التجارة لمنطقة تورنتو إنه منذ دخول اتفاقية كندا والولايات المتحدة والمكسيك حيز التنفيذ في عام 2020، ارتفعت التجارة بين كندا والولايات المتحدة بنسبة 46 في المئة، وهذه الاتفاقية قيد المراجعة في عام 2026.